جاء سقوط نجل البلتاجي داخل شقة بمدينة نصر، بعد رصد أجهزة الأمن بإشراف اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية، تحركات نجل محمد البلتاجي واثنين من أصدقائه حتى لجأوا إلى شقة بمدينة نصر ليتخذوها مركزًا للتخطيط للمسيرات وإثارة الشغب وأعمال التخريب داخل الجامعات. فقد توجهت مأمورية مشتركة مع قطاع الأمن الوطنى والأمن العام والعمليات الخاصة بقطاع الشرق استهدفت مكان اختباء إبراهيم احمد عبد الحميد عبد المعطي "طالب بكلية العلوم جامعة القاهرة"، وأنس محمد محمد إبراهيم البلتاجى "طالب بكلية تربية نوعية عين شمس" وأحمد عبد الحميد عبد العظيم إبراهيم " طالب بكلية الهندسة نيو كايرو" داخل إحدى الشقق بمدينة نصر. وقد عثر بالشقة على فرد خرطوش محلي الصنع عيار 12 مم و21 طلقة من ذات العيار و3 فارغ طلقة خرطوش عيار 12 مم و5 فوارغ طلقات نارية و4 طلقات صوت و6 طلقات فارغة صوت وكاميرا تصوير خارجي كبيرة خاصة بالبث المباشر ماركة سوني بحامل ويرجح أنها خاصة بالتليفزيون المصري وبعض الأجهزة التي تمت سرقتها برابعة العدوية، وكاميرا ديجتال ماركة كانون، و2 لافتة قماشية مكتوب عليها طلاب ضد الانقلاب، 2 ماسك غاز، و 18 علبة إسبراي مختلفة للكتابة علي الحوائط والأرضيات و11 تيشيرت مدون عليها "الرسول قدوتنا" وشعار جماعة الإخوان المسلمين، ولافتة ورقية مدون عليها "عايزين حق الأطفال الأبرياء" "بأي ذنب قتلت والأطفال دماء تسيل"، ولافتة مدون عليها "بنشوف المر لا دراسة تحت حكم حرق مسجد وقتل طفل"، ولافتة مدون عليها لا لاستمرار حكم العسكر ولافتة ورقية لصور المصور أحمد عاصم السنوسي ومدون عليها "مات لأنه أراد أن يعطينا الحقيقة". كما تم العثور على مصحف محروق وكتاب "92 سجن أبو زعبل" وكتب أخرى، و3 ماكينة خاصة بتوزيع الصوت، وكوفية مدون عليها شعار الإرادة، ومبلغ مالي 28650 ألف جنيه.
