انتهى الطب الشرعى برئاسة الدكتور محمود محمد على، كبير الأطباء الشرعيين، من تشريح 16 جثة لضحايا حادث المنصورة. تبين أن الضحايا هم 14 ضابطا ومجندا، واثنان من المدنيين، وتبين إصابتهم بجروح تهتكية من شظايا انتحارية، حيث تناثرت من مواد متفجرة وأصابت الضحايا فى البطن والصدر والرأس، بينهم جثة واحدة لسيدة لقيت مصرعها أسفل الانقاض إثر إصابتها بتهتكات فى الرئتين وكسور فى ضلوع الصدر ونزيف دموى فى المخ. أكد الدكتور هشام عبد الحميد، مساعد كبير الأطباء الشرعيين، أن الضحايا هم: العقيد سامح أحمد طاهر(مصاب فى الرأس)، المقدم سيد محمد رأفت (مصاب فى الرأس والصدر)، أمين شرطة سعد مصطفى المرسى(الرأس والعنق)،وأمين شرطة عمرو حسن على أحمد(الرأس والوجه)، والمجند أحمد صبحى مرحش (الصدر)، يونس أبو المعاطى محمد(الرأس والأطراف العلوية)، المجند يوسف مغازى عيسى(الصدر). والمجند محمد عبد العزيز عبد الجليل( الرأس)، المجند محمد صابر مطاروع(الرأس والصدر)، والمجند محمد زيدان بسيونى(الرأس والصدر)، والمجند محمد صلاح عز الدين(الرأس والأطراف العلوية، والمجند نادر عبد الرحمن محمود(الرأس والكتفين)، والمجند إسماعيل محمد إسماعيل(الرأس والظهر والأطراف العلوية)، والمجند أحمد محمود(الرأس) والمدنيين محمد لطفى حسنين(جروح فى الرأس والبطن)، وأسماء بخيت محمد عثمان(كسور فى أضلاع الصدر). وأضاف الدكتور هشام عبد الحميد، أنه تم استخراج عددا من الشظايا والأجسام المعدنية من أجساد الضحايا، وصرحت النيابة بدفن جميع الجثث، وتسليمها لذويها.