يحمل عدد من أبناء الصعيد الذين عملوا في ليبيا، اسم العقيد معمر القذافي الزعيم الليبي، وقد قام بعضهم بتغيير اسمه منذ فترة بسبب ما قالوا أنه "تصرفات غريبة للقذافي" كالملابس والخطب غير المتوازنة، لكن البعض الآخر لم يغير اسمه وإن كانوا يتمنون ذلك بعد ما قام به القذافي من قمع ومذابح بحق الشعب الليبي. وأكد بعض الذين يحملون اسم معمر القذافى في محافظة قنا أنهم كانوا يتمنون أن يقوموا بتغيير أسمائهم بعد ماحدث من انتهاكات بشعة للشعب الليبي الشقيق من قبل نظام معمر القذافى الذي يحملون اسمه وأضافوا: لقد حسدنا من قام بتغيير اسمه في الفترات الماضية قبل حدوث الأزمة في ليبيا. عصمت أحمد فتحي المحامى، أحد الأشخاص الذين كانوا يحملون اسم معمر القذافى في شهادة الميلاد، قال ل"بوابة الأهرام" إن القذافى وابنه اللذان يحرضان على كراهية المصريين في ليبيا لايعرفون أن عددا من الصعايدة عملوا في ليبيا، وبعد أن عادوا أطلقوا على أبنائهم هذا الاسم تعاطفا معه بعد الحصار الامريكى والبريطاني. وأضاف كان اسم معمر القذافى يضايقني جدًا خاصة طرائفه التي لا تحتمل مثل نصب الخيمة فى زياراته الأوروبية ولهجته وأسلوبه في الكلام وحرسه الشخصي من النساء اللائي أطلق عليهن اسم عائشة، لذا قمت بتغيير اسمي، ورغم أن أهالي البلدة في بعض الأحيان يطلقون على الاسم القديم معمر القذافى إلا أنى حذرت الجميع لأول مرة لا تنادوا على بهذا الاسم القديم بعد كل هذه المذابح التي ارتكبها بحق الشعب الليبي. أما معمر القذافى عمر قال ل"بوابة الأهرام" ليس لي ذنب في اسمى فبعض الصعايدة الذين عملوا يليبيا أطلقوا على أبنائهم هذا الاسم مثلما أطلق العاملون بالعراق على أبنائهم اسم صدام والسعودية اسم فهد وفيصل. وأضاف: الاسم لا دخل له رغم أن الحكمة تقول أن الإنسان له حظ من اسمه، ولكن اسم محمد يحمل أغلب أسماء الرؤساء العرب الذين أذلوا شعوبهم العربية والإسلامية، لذا سأرضخ لأسمى وإن كنت بالفعل أصبحت أكره هذا الاسم خاصة أن الناس أصبحت تربط وتتذكر وتتندر بطرائف القذافى وأفعاله حين تستفسر عن اسمى.