أنقذت ثورة 25 يناير المطرب حكيم من الفوائد المهمشة التي كان سيضيفها البنك الأهلي المصري علي حسابه وقدرها 532 ألفا و 275 جنيها حتي 21 يوليه 2002 بخلاف ما يستجد من عوائد بواقع 14.5 % حتي تمام السداد. كان المطرب عبدالحكيم عبدالصمد كامل وشهرته " حكيم " قد حصل علي قرض من البنك بضمان وتكافل سحر عبدالرؤوف حسن وباستخدامه تراكمت عليه مديونية قدرها الخبير ب 170 ألفا و 976 جنيها، وقد صدر حكم ابتدائي تم تأييده استئنافيا بأن يدفع المبلغ الذي حدده الخبير،ويقدر ب 170 ألفا و 976 جنيها، لكن البنك لم يرتض ذلك حيث قرر أن له فوائد مهمشة لم يحصل عليها، فرفضت محكمة أول درجة هذه الدعوى في 27 ديسمبر 2010 . لم يرتض البنك ذلك الحكم فطعن عليه أمام الاستئناف لكن ثورة 25 يناير كانت قد نشبت فتم إيقاف العمل في المحاكم لمدة أسبوع منذ قيام الثورة وحتي 7 فبراير 2011 ومن ثم يمتد ميعاد الاستئناف لأول يوم عمل بعد توقف العمل أي إلي يوم 8 فبراير 2011 لكن البنك قدم طعنه علي الاستئناف في 10 فبراير 2011 أي أقيم بعد الميعاد مما جعل المحكمة تصدر حكما بسقوط حقه في الطعن لتقديمه بعد الميعاد. .