تواصل نيابة حوادث جنوبالجيزة التحقيقات في البلاغ المقدم من إعلامية روسية ضد مستشفي دار الفؤاد واستشاري أمراض قلب معروف تتهمهما فيه بالتسبب في وفاة زوجها المصري، حيث استدعي هشام حاتم، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام الأول للنيابات، أحد مفتشي إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة وطلب منه تقريرا عما إذا كانت المستشفي المشكو في حقها قد اتبعت الإجراءات اللازمة أثناء دخول المجني عليه المستشفي وأمرت النيابة باستعجال صدور التقرير. ترجع الواقعة للاسبوع الماضي عندما تقدمت أوكسانا اوبزيفا إعلامية روسية ببلاغ إلي النائب العام أوضحت فيه أنها حضرت إلي مصر مع زوجها محسن عبد الله (48 سنة )مصري حاصل علي الجنسيةالروسية حيث إنه معتاد علي زياره مصر من وقت لآخر وأثناء ذلك أصيب بأزمة صحية نقل علي أثرها إلي مستشفي بالغردقة التي كانا متواجدين فيها في هذا الوقت وتم تشخيص حالته بأنه يعاني من تضخم بالشريان الأورطي ونصحه الأطباء بضرورة تحويله إلي طبيب كبير متخصص في أمراض القلب بمستشفي دار الفؤاد فتم نقله إليها ،وأثناء دخولهما فوجئت بمسئول الحسابات يطلب منها مبلغ 100 ألف جنيه وكان معها في ذلك الوقت 70 ألف جنيه فقط فقامت بدفعهم إلي إداره المستشفي إلا أن الأخيره رفضت إجراء العملية التي يحتاجها زوجها إلابعد دفع المبلغ المتبقي وقيمته 30 ألف جنيه وبحسب أقوالها حاولت إقناع إدارة المستشفي بأنها ستحضر المبلغ المتبقي مشيرة إلي أنهم أثرياء بل وطالبت برهن سيارتها إلا أن مسئول الحسابات رفض وفوجئت بالطبيب يغادر المستشفي دون أن يحاول مباشره علاج زوجها الدي توفي بالمستشفي وعلي الفور اتهمت إدارة المستشفي والطبيب بالتسبب بالإهمال ما أدي إلي وفاة زوجها وأحال النائب العام بلاغها الي نيابة حوادث جنوبالجيزة التي بدات التحقيق في البلاغ أمس الأول حيث استمعت إلي أقوال اوكسانا وأمرت بتحويل جثة زوجها إلي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.