بدأ مؤشر البوررصة اليوم الخميس، تعاملاته على ارتفاع بعد موجة قوية من جني الأرباح التي بدأها منذ ما يقرب من أربع جلسات متتالية، وبالفعل نجحت القوة الشرائية في دفع المؤشر لأعلي من جديد إلي منطقة 6300 مرة أخري حيث لم تستطيع القوة الشرائية دفع المؤشر أعلي من تلك المنطقة أو حتي تثبيتة عند تلك المستويات. ودخلت مرة أخرى القوة البيعية التي نجحت في الهبوط بالمؤشر والفوز بتلك الجولة من جولات التداول لتقدم بذلك القوة البيعية أولي الشموع الحمراء علي المدي الأسبوعي الذي يستعد للدخول في تحرك تصحيحي هو الأخر بعد ارتفاعات دامت طوال تسعة أسابيع متتالية منذ سبتمبر الماضي. وقال أسامه نجيب المحلل المالي بشركة أراب فينانس في الحقيقة التحركات التصحيحية الحالية وإن كانت هي الأعنف التي يتعرض لها المؤشر منذ أكثر من شهرين، إلا أنها مازلت داخل النطاق الطبيعي والمطلوب في ظل اتجاه صاعد علي المديين القصير والمتوسط ولكن كما ذكرنا من قبل يحتاج المدي المتوسط إلي صنع تحرك تصحيحي بعد ارتفاعات متعددة وبالتالي نشهد تحركات تصحيحية قوية في الوقت الحالي. وقال نجيب بشكل عام المؤشر خلال تعاملات اليوم لم يستطع اختراق منطقة دعمة الأولي التي ذكرناها خلال تحليلاتنا السابقة عند المنطقة الواقعة فيما بين مستوي 6230 إلي منطقة 6200 نقطة ويستمر في الإغلاق أعلي تلك المنطقة، إلا أن إختراق المؤشر لخط الاتجاه الصاعد قصير الأجل منذ سبتمبر الماضي وتأكيد الإختراق بالإغلاق لجلستان متتاليتان أعلي هذا المستوي يؤدي إلي رفع احتمالات اختراق منطقة 6200 لأسفل وأن يستكمل المؤشر تحركاتة التصحيحية وهو ما يتوافق مع نظرتنا تجاه تصحيحات المدي المتوسط التي نتوقع أنها بدأت الآن. وأضاف بشكل عام مازلنا نتوقع أن يتماسك المؤشر مؤقتا ليعطي فرصة للخروج من جديد بأسعار أفضل نسبيا ويجب مراقبة أحجام التداولات مع الارتداد لأعلى، وفي حالة استمرار انخفاضها مع الصعود، ستكون تلك إشارة سلبية أخرى تؤدي لعدم إستكمال الصعود أوحتى ملامسة 6450 - 6500 نقطة من جديد في الوقت الحالي. تظل المنطقة الواقعة فيما بين مستوي 6050 - 6000 هي المنطقة الأهم علي الإطلاق الأن وطالما أن المؤشر فوق مستوي 6000 نقطة فلا داعى للقلق.