تتوجه كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى مصر لإجراء محادثات الأسبوع المقبل؛ لتصبح أبرز دبلوماسية أجنبية تزور البلاد منذ تنحي الرئيس حسني مبارك. وقال متحدث باسمها اليوم الأربعاء "ستكون في القاهرة لإجراء محادثات يوم الثلاثاء المقبل" وأضاف إنها ستجري محادثات مع عدد من المسئولين. وردت اشتون على تنحي مبارك يوم الجمعة الماضي بالدعوة إلى حوار سريع لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة تحترم طموحات الشعب وتحقق استقرار البلاد. وقالت إن الاتحاد الأوروبي يؤيد إجراء انتخابات حرة ونزيهة ومستعد لمساعدة البلاد بأي شكل ممكن. وفي حين أبدى الاتحاد الأوروبي تأييده للتحول الديمقراطي في المنطقة أثارت الاضطرابات مخاوف من التشدد الإسلامي واحتمالات بدء تدفق موجات جديدة من المهاجرين غير مرغوب فيهم على أوروبا. وأمس الثلاثاء قالت اشتون إنها ستسعى لتوفير 2.5 مليار يورو (3.4 مليار دولار) على الأقل من التمويل الإضافي لدعم الإصلاحات في تونس ومصر ودول أخرى في شمال إفريقيا. واقترحت أشتون أن يشمل التمويل الإضافي مليار يورو على الأقل سنويا من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير "لدعم التحول في مصر". وطلب سفراء دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة من مجموعات عمل الاتحاد ورؤساء بعثته في مصر النظر في طلب من جانب مصر بشأن تجمد دول الاتحاد أصول مسئولين سابقين يشتبه في أنهم حولوا ثرواتهم للخارج. وقال دبلوماسيون من الاتحاد: إن التفاصيل من المستبعد أن تستكمل في وقت مناسب للموافقة عليها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الذي سيناقش الوضع في مصر يوم الاثنين المقبل.