في إطار جهود حماية التراث المرئي والمسموع، بدأت أولى خطوات استرجاع الشرائط التراثية اليوم حيث تحركت ثلاث عربات من مدينة السادس من أكتوبر إلى مبنى ماسبيرو محملة بألف شريط 2 بوصة تحتوى على مواد تراثية قديمة تمهيدًا لإجراء عمليات التنظيف والترميم واستعادة المحتوى المسجل عليها وتحويله إلى محتوى رقمي للحفاظ عليه من التلف، بالإضافة إلى تحسين الصورة وضمان جودتها على مر السنين. ويتوالى فى الأيام القادمة نقل باقى الأشرطة والتى تقدر بحوالى عشرة آلاف شريط، وتجرى هذه العمليات بالتعاون والتنسيق بين قطاعات التليفزيون والأمانة والهندسة الإذاعية والأمن.