حذرت الدكتورة وردة يوسف، عميدة كلية تمريض جامعة القاهرة، من التوسع الكبير في كليات التمريض، في الجامعات المصرية، دون إعداد هيئات التدريس والكوادر المدربة لتعليم الطلاب، مؤكدة أنه ليس هناك عدد كافٍ من أعضاء هيئة التدريس لتأهيل وتدريب هؤلاء الطلاب، مشيرة إلي أن ذلك قد يترتب عليه وجود كم كبير من الخريجين غير مؤهلين، مما يؤثر علي جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضي. وقالت عميدة كلية تمريض، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة التمريض اليوم: "خايفة علي جودة التعليم ومستوي الخريجين، بسبب التوسع الشديد دون وجود كوارد مؤهلة، ونحن محتاجين مراجعة هذه جيدًا لتحسين جودة التعليم. وأضافت أن هناك بعض الكليات حصلت علي الاعتماد والجودة، بما يعني وجود متطلبات جودة العملية التعليمية، موضحة أن هناك عددًا من الكليات التمريض سبقت في هذا المجال، وحصلت علي الاعتماد مثل تمريض الإسكندرية وعين شمس، مشيرة إلي أن يعود بالنفع علي جودة التعليم ومستوي الخريجين، ورفع المستوي العلمي وكفاءة الممرضات. وقالت كوثر محمود، إنها سترسل خطابًا إلى اللجنة التشريعية بمجلس الدولة، للإسراع في الانتهاء من دراسة ومناقشة قانون مزاولة المهنة للعاملين بهيئات التمريض علي مستوي الجمهورية، للحاجة الماسة إليه في تطوير منظومة العمل داخل قطاع التمريض. وقالت نقيب التمريض، إن القانون يحيد ضبط منظومة عمل التمريض في المستشفيات الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن القانون يجرم عمل غير الحاصلين علي مؤهلات تمريضية. وطالبت بتفعيل الضبطية القضائية لأعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية، لتمكنهم من التفتيش علي مؤسسات القطاع الخاص التي تستعين بخريجي الدبلومات الفنية في الأعمال التمريضية دون تدريبهم.