لا شك في أن أخبار نجمة الإغراء مارلين مونرو لا تزال تستقطب اهتمام الكثيرين، لاسيما من جهة علاقتها بالرئيس الأمريكي الراحل جون كيندي. فقد كانت مارلين مغرمة بجون إلى درجة الجنون حتى إنها اتصلت بزوجته جاكي لتؤكد لها أنها ستتزوجه، وفق كتاب صدر الثلاثاء للصحفي الأمريكي كريستوفر أندرسن. إلا أن السيدة الأولى أجابتها ببرودة أعصاب أن "رمز الإثارة" مرحب بها في البيت الأبيض، وفق هذا الكتاب الذي يكشف تفاصيل السنة الأخيرة من حياة أحد الأزواج الأكثر شهرة في القرن العشرين. وأضافت جاكي كيندي: "هذا مذهل، سأترك المنزل إذاً وستهتمين أنت بكل المشكلات". وكشف الكتاب أيضا أن السيدة الأولى أكدت لزوجها أنها ستبقى هي والأولاد معه في واشنطن في حال حدوث هجوم نووي. كما تطرق الكتاب إلى حزن الزوجين بعد وفاة طفلهما باتريك وإلى خيانات الرئيس الأمركي الزوجية المتعددة. وحاول الكاتب في عمله هذا أن يعرف ما إذا كان جون كيندي البالغ من العمر آنذاك 46 عاما وزوجته جاكي (33 عاما) متحابين بالفعل. ليستنتج في كتابه الذي ينتهي عند اغتيال الرئيس في دالاس في نوفمبر 1963 أن العشيقة الوحيدة التي كانت تثير قلق جاكي كانت ماريلين مونرو. فالسيدة الأولى التي كانت على علم بخيانة زوجها لها لم تكن تشعر بأن مارلين تشكل خطرا شخصيا عليها، لكنها كانت تخشى أن تؤثر الفضيحة في نظرة الرأي العام إليها، وفق الكاتب. لكن المقربين من الرئيس في البيت الأبيض قالوا: إن كينيدي لم يعتبر ماريلين مونرو يوما بمثابة زوجته.