بدأ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في تنفيذ الوعود التي أعلنها فور توليه الوزارة بدفع الشباب للمناصب القيادية، ومنع تولي قيادات لها ميول سياسية لأي من المناصب بالوزارة، وذلك حتي يصبح العمل الدعوي بعيدًا عن تأثير التيارات السياسية. وأصدر وزير الأوقاف قرارًا بنقل الشيخ عبداللطيف المناحي مدير عام المراكز الثقافية بالوزارة إلي مديرية أوقاف الدقهلية، وهي مسقط رأسه، وكان قد تولي هذا المنصب خلال الفترة الماضية، وتم تعيين الشيخ عبدالله درويش خلفا له، كما قرر الوزير نقل الشيخ علي طه مدير عام التفتيش بالوزارة إلي مفتش بأوقاف الدقهلية، وقرر تعيين الشيخ علاء شعلان خلفا له. وكما توقعنا منذ أيام بعودة الأئمة الذين حصلوا علي إجازة خلال الفترة الماضية بعد أن تم نقلهم إلي مساجد أخري، قرر الوزير عودة الشيخ أحمد ترك إمام مسجد مصطفي محمود والذي نقل في الفترة الماضية إلي مسجد المغفرة بالجيزة، وقدم إجازة بدون مرتب، وتم إلحاق ترك بالإدارة المركزية لشئون المساجد بالوزارة ليتولي إدارة المساجد الكبري، كما أصدر وزير الأوقاف قرارا بعودة الشيخ محمد عيد كيلاني إلي مدير عام المساجد الحكومية بالديوان العام. ومن المتوقع خلال الأيام القادمة أن يبدأ وزير الأوقاف في إجراء حركة تغييرات كبيرة في وكلاء الوزارة بالمحافظات، وتجري حاليا دراسة عدد من الملفات لبعض الشخصيات المرشحة لتولي المناصب القيادية بالمحافظات، كما سيتم نقل بعض الوكلاء إلي محافظات أخرى. وقد بدأ الوزير حركة وكلاء الوزارة بنقل الشيخ جابر طايع من وكيل الوزارة بمحافظة أسوان إلي رئيس الإدارة المركزية لأوقاف الجيزة، ويعد طايع من أبناء الأوقاف المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، وقد تدرج في جميع المناصب القيادية من مدير عام أوقاف وسط القاهرة، ثم مديرًا للمساجد الحكومية بالديوان العام، ثم تولي الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف، وبعد ذلك عاد إلي منصب مدير عام المساجد الحكومية مرة أخري خلال الفترة الماضية، حتي عين وكيلا للوزارة لأوقاف أسوان.