قررت محافظة الأقصر تخصيص مساحة 1941 فدانًا لإنشاء أكبر غابة شجرية بالأقصر تمت زراعة 750 فدانًا منها بالفعل بأنواع من الأشجار ذات القيمة العالية في إنتاج الأخشاب، مثل أشجار الكايا المزروعة على مساحة نحو 620 فدانًا. من جانبه وجه اللواء علاء الهراس، سكرتير عام المحافظة، والقائم بأعمال المحافظ، بضرورة الاستفادة من نواتج هذه الزراعات بالتنسيق بين إدارة الاستثمار والزراعة، والإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة، وذلك قبل أن تصل أعمار هذه الأشجار إلى سن الشيخوخة. وتم وضع مقترحات ستتم مناقشتها مع مسئولي وزارة الزراعة للتوسع في استخدام نواتج تقليم الأشجار في إنتاج الفحم لاستخدامه في الطاقة، وكذا التوسع في إنتاج وزراعة أشجار التوت لإعادة فكرة إنتاج الحرير ودودة القز. كما تم طرح أفكار مستقبلية لاستخدام نواتج الأشجار في إنتاج الورق والصمغ، وتوجهت الدعوة لمسئولي الزراعة للتنسيق بهذا الشأن على وجه السرعة مع وضع خارطة طريق لتحقيق انسب استخدام لزراعات الغابات الشجرية. ويذكر أن هناك أنواعًا من أشجار الجتروفا التي يمكن أن يستخرج منها الزيوت الطبيعية للسيارات والطائرات "البيوديزيل"، وذلك في أقصى استفادة ممكنة من الغابات الشجرية، حيث إن الأقصر تتميز بوجود غابة شجرية تعتمد في الري على مياه الصرف الصحي، وتعتبر من أكبر وأجود الغابات الشجرية في مصر.