قال يوسف القعيد، الكاتب والأديب، إن المثقفين والأدباء في لقاءهم بالرئيس عدلي منصور اليوم الثلاثاء، أعلنوا رفضهم للمصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان المسلمون، وأكدوا على عدم قبولهم للتصالح مع من تلطخت أياديهم بالدماء، وأن مكانهم فقط ساحات القضاء. وأوضح القعيد في تصريحات للصحفيين بقصر الاتحادية عقب لقاء الرئيس مع الأدباء واالمثقفين، إن الرئيس أصر على أنه "مؤقت، وأنه يؤيد المصالحة الوطنية ولن يتم إقصاء لأحد في الفترة المقبلة، وأن الشارع سيهدأ مع الوقت. وأشار القعيد إلى أن المثقفين أيضا أبدوا بعض التحفظات على الإعلان الدستوري الصادر لإدارة المرحلة الانتقالية، ولكن الرئيس أكد أن الإعلان الدستوري "مؤقت" والرهان على التعديلات التي سيتم إجراؤها على الدستور، ومن لديه تحفظات يمكنه تقديمها للجنة تعديل الدستور. ومن جانبه، قال إبراهيم عبد المجيد، الاديب والكاتب الصحفي إنه أيضا عارض فكرة المصالحة مع الإخوان، وانه لا يمكن أن يغفر لهم الشعب جرائمهم. حضر اللقاء كل من الكتاب يوسف القعيد وإبراهيم عبد المجيد ومحمد المخزنجي ومحمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب، وعماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق.