دعت 9 من القوى الوطنية والثورية دعوتها لجماهير الشعب المصرى للاحتشاد غدًا بميدان التحرير والاتحادية، وذلك لتناول الافطار بشكل جماعى وأداء صلاة العشاء والتراويح وقضاء ليلة رمضانية فى الاحتفال بانتصار ثورة 30 يونيو وتأكيد الإصرار على استكمال تصحيح مسار الثورة. وأكدت تلك القوى، في بيان مشترك، على استمرار الدعوة لجماهير الشعب المصرى فى القاهرة والمحافظات باستمرار الاحتشاد السلمى ومتابعة ورقابة خطوات العملية السياسية الجارية فى ضوء خارطة طريق المرحلة الانتقالية لضمان تعبيرها عن ارادة الشعب وعن خط استكمال وتصحيح مسار الثورة، وعلى دعوة الجميع للتحلى بقيم الدين الإسلامى فى التسامح والرحمة خاصة فى تلك الأيام من شهر رمضان الكريم. وشددت على أهمية بدء خطوات جادة باتجاه المصالحة الوطنية بين الجميع على أساس العدالة الانتقالية من كل من أجرم فى حق الوطن والشعب، والمحاسبة بالقانون لكل من هدد أو حرض أو مارس عنفًا وارهابًا للمصريين، وعلى أساس الرغبة فى شراكة وطنية واسعة وجادة فى المستقبل. وجددت القوى الثورية التزامها الكامل بالسلمية فى جميع فعالياتنا ومظاهراتنا ووسائل تعبيرنا عن الرأى، داعيًا قادة جماعة الإخوان المسلمين والقوى المناصرة لها إلى التوقف فورا عن التحريض على العنف والإرهاب ضد المصريين، كما حذرتهم من استمرار استغلال الشباب والمتاجرة بمشاعرهم وعقولهم والتضحية بدمائهم وأرواحهم من أجل سلطة زالت عنهم بسبب سياساتهم وبإرادة الشعب الذى منحها لهم. ودعت القوى الموقعة على البيان الشباب والمواطنين المعتصمين فى رابعة العدوية أو ميدان النهضة أو غيرها للانتباه والحذر مما يخطط لهم من قادتهم، وللحفاظ على دمائهم وأرواحهم وعدم التضحية بها من أجل مصالح من لا يهمهم "دم ولا وطن". كما دعت أجهزة الدولة فى مصر لحماية وتأمين جميع المظاهرات والاعتصامات السلمي، كما دعتهم لتحمل مسئوليتها فورًا فى كشف وفضح أى معلومات وردت لها بخصوص ما يدبر من مؤامرات ستستخدم لتشويه الموجة الثورية التى بدأت فى 30 يونيو لإكمال ثورة 25 يناير، أو لإسالة المزيد من دماء المصريين. وقع على البيان كل من: حملة تمرد، جبهة 30 يونيو، التيار الشعبى المصرى، حزب الدستور، حزب المصريين الأحرار، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، تحالف القوى الثورية، شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.