تشهد قبائل محافظة جنوبسيناء البدوية والوافدين حالة من الاستياء والغضب الشديدين جراء قيام ما حدث أمام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم بالقاهرة. أكد سلام جازي شيخ قبيلة الترابين بجنوبسيناء، أن ماحدث من عمل إرهابي ومحاولة اقتحام وحدة عسكرية رغم تحذيرات القوات المسلحة لا يمكن وصفة إلا بالإرهاب الذي تدعمه قوى خارجية بالاستعانة بمنظمات داخلية لإحداث نوع من الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وإظهار أن هناك حالة من الاحتقان بين الشعب والجيش وهذا علي غير الحقيقة تمامًا كما أنه لا يرقي إلي الوطنية والانتماء لهذا الوطن. وأعلن جازي أن القبائل البدوية،اجتمعت تأييدًا للقوات المسلحة وأننا مستعدون للتضحية بدمائنا مع القوات المسلحة في سبيل ضبط الخارجين عن القانون وتسليمهم إلي جهات التحقيق المختلفة. وناشد شيخ قبيلة الترابين الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه الالتفاف حول جيشه كما تعودنا في السابق حتي نتجه سويًا إلى التنمية والتعمير. من جانبه، أكد عواد الجبالي بن قبيلة الجبالية بجنوبسيناء وعضو مجلس الشوري المنحل، أن كل القبائل البدوية بجنوبسيناء لا ترضى عن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف منشأة عسكرية وضد القوات المسلحة التي تعد درع الوطن العربي بأكمله. وقال نحن كقبائل بدوية يلزمنا القضاء العرفي بأن نتخذ كل الإجراءات القانونية ضد من يحاول اقتحام البيوت فهل الاستهانة تصل بفصيل من الشعب المصري لاقتحام دار الحرس الجمهوري مخلفة وراءها عدد من الشهداء والمصابين. من ناحية أخري أكد الدكتور محمد السيد ناشط سياسي، أن ما حدث هو مخطط لجر الجيش لحرب أهلية وإحداث مواجهة بين الجيش والإخوان؛ ليظهر أمام العالم أن في مصر ثمة حرب أهلية ولن ينجلي هذا المخطط علي أى عاقل لذلك اجتمعت القوي السياسية في جنوبسيناء لدراسة الموقف عن قرب والخروج في مسيرات تأييدًا للجيش حتى يعلم العالم بأن أبناء القوات المسلحة هم أبناء مصر فلا يوجد بيت مصري إلا وشارك أحد أبنائه القوات المسلحة في حرب 1973 أو في الخدمة العسكرية.