أقدم المئات من المتظاهرين والمعارضين للنظام، بمدينة كفرالشيخ والقرى التابعة لها اليوم الثلاثاء، على إغلاق مجلس مدينة كفرالشيخ، بالأقفال والجنازيرالحديدية لأول مرة منذ اندلاع الأحداث، وتم منع دخول أحد من الموظفين أو المواطنين. وطالب المتظاهرون برحيل الرئيس مرسي، ونظامه عن حكم البلاد وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. يأتى ذلك عقب تردد أنباء عن قيام المهندس سعد الحسينى محافظ كفرالشيخ بإدارة شئون المحافظة من مجلس مدينة كفرالشيخ، بعد منعه من دخول الديوان العام للمحافظة، بعد سيطرة حركة تمرد والقوى الثورية على الديوان العام للمحافظة. وواصل المئات من المتظاهرين من أبناء المدينة، الاعتصام أمام مجلس المدينة والساحة المواجهه لمبنى المحكمة، وقاموا بغلق الميدان، وأعلنوا استمرار الاعتصام لحين تنفيذ مطالب الثوار والمتظاهرين برحيل النظام وسقوطه.