أكدت عدد من الحركات الثورية، جبهة الشباب الليبرالى، حركة الثورة مستمرة، حركة مقاتلون من أجل مصر، أن ثورة الشعب المصري لن تسمح أبدا بتمرير مؤامرة الجماعات التكفيرية الإرهابية في سيناء، والتى هددت بإعلان سيناء "إمارة إسلامية" إذا أسقط الشعب المصري نظام الإخوان. وقال البيان المشترك بين الحركات الثورية، أن تلك المؤامرة وجاءبعد تآمر مرسي خلال العام المنصرم مع هذة الجماعات التكفيرية في سيناء والتى شهدت استشهاد 26 ضابطا وجندى من الجيش والشرطة، فلقد تأمروا علي قتل 16 جنديا في رفح في رمضان الماضي، وتآمروا علي قتل عشرة أخرين كان آخرهم المقدم محمد أبو شقرة واللواء محمد هاني، وتآمر مرسي مع حماس والجماعات التكفيرية على اختطاف 3 ضباط وأمين شرطة مازالوا مختطفين-بحسب نص البيان-. وأضافت الحركات الثورية، أن ثورة الشعب المصري التى تفجرت في 30 يونيو، لن تسمح أبدا بالتفريط في سيناء والتى روتها دماء الشهداء من أبناء شعبنا، ولن نسمح للتكفريين والإرهابيين ولجماعة حماس أن يدنسوا هذة الأرض الطاهرة، ولن تسمح الثورة المصرية بتمرير مؤامرة الوطن البديل لغزة تحت يافطة الإمارة الإسلامية المزعومة، مؤكدين علي أن حتما سيسقط مرسي وسنطهر سيناء من التكفيريين والإرهابيين، ولن نسمح بتمرير مؤامرة الوطن البديل لغزة.