يحتفل العالم غدا الاثنين باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف 2013 تحت شعار (يجب أن لا نترك مستقبلنا للجفاف)، وسيكون هدف الشعار هو خلق الوعي بشأن مخاطر الجفاف وندرة المياه في الأراضي الجافة وغيرها، ولفت الانتباه إلى أهمية الحفاظ على تربة صحية كجزء من جدول أعمال ما بعد (ريو 20) إضافة إلى جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام 2015. كما يدعو شعار هذا العام الجميع لاتخاذ إجراءات لتعزيز التأهب للجفاف والتسلح بالقدرة على مواجهة ندرة المياه والتصحر ، كذلك يجسد رسالة إلي تحمل الجميع مسئولية الحفاظ على المياه والأراضي واستخدامهما استخداما مستداما ووجود حلول لهذه التحديات الخطيرة للموارد الطبيعية. وكانت الجمعية العامة أعلنت بموجب قرارها 115/49 في ديسمبر عام 1994 ، يوم 17 يونيو بوصفه يوما عالميا مكافحة التصحر والجفاف يحتفل به اعتبارا من عام 1995، والهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو زيادة الوعي العام بمسألتي التصحر والجفاف، وبتنفيذ اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من جفاف أو تصحر شديدين وبخاصة في إفريقيا. وقال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة - في رسالته بهذه المناسبة - "إننا ندعو إلى حشد الجهود كي لا ندع مستقبلنا يجف ويذبل، بهدف تسليط الضوء على ما يحيق بالعالم من مخاطر نتيجة للجفاف وندرة المياه.. فالثمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للجفاف بيِن للناظر من أوزبكستان إلى البرازيل، ومن منطقة الساحل إلى أستراليا". وأشار كي مون إلى أنه في شهر مايو أعلنت ناميبيا حالة طوارئ وطنية بسبب الجفاف، حيث صنف 14 % من سكانها في عداد المهددين بخطر انعدام الأمن الغذائي.. وفي عام 2012 شهدت الولاياتالمتحدة أسوأ حالة جفاف منذ خمسينيات القرن الماضي وأضرت 80% من أراضيها الزراعية.. وفي عام 2011 حل الجفاف بقرابة 13 مليون شخص في القرن الإفريقي، وهو أسوأ جفاف شهدته المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي.