كشف المشاركون فى مؤتمر إنجازات الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة وشراكة السياحة "ترادكوم" في مجال التدريب للقطاع السياحي الذي عقد اليوم الخميس أن الانفلات الأمني حرم العديد من العاملين فى السياحة من الذهاب إلى مراكز تدريبهم. كما كشفوا عن تدريب 1254 خلال 3 سنوات استفاد منها نحو 317 شركة في 7 محافظات بدعم من غرفة الشركات السياحية بمبلغ 3.7 مليون جنيه، وكانت محافظة القاهرة الأوفر حظًا لتدريب نحو 887 متدرب. بينما عزفت غرفة شرق الدلتا ومدن القناة عن المشاركة فى التدريب بسبب عمل معظم الشركات فى السياحة الدينية، وعدم توافر داورت تدريبية لمشرفي السياحة الدينية. غاب مسئولو وزارة السياحة والاتحاد المصرى للغرف السياحية بشكل كامل عن المؤتمر واقتصرت المشاركة على نائب رئيس غرفة الشركات السياحية ورئيس لجنة التدريب بالغرفة عمرو صدقي ومحمد هلال مسئول الشراكة الأوروبية وصابر سليمان مسئول الشراكة السياحية ترادكوم. وأكد صدقي أن نقص الوعي بأهمية التدريب وعدم إدراك أصحاب الشركات بضرورة التدريب أدى الى ضعف أعداد المتدربين، كما أن الانفلات الأمنى منع بشكل مباشر وصول المتدربين الى مراكز تدريبة. قال إن الهدف من الشراكة زيادة الوعي بأهمية التدريب وتنمية مهارات العاملين فى قطاع الشركات، وتوفير تدريب فني ومهني متقدم بشكل منتظم لأعضاء الغرفة شاملا كافة الغرف الفرعية، مشيرا إلى بعض المعوقات التى واجهت لجنة التدريب ومنها عدم قدرة بعض الفروع على حشد الأعداد اللازمة لعقد الدورات التدريبية، عدم تعاون بعض مديرى الشركات فى تشجيع الموظفين على التدريب. أضاف أن بنود الاتفاقية تتضمن توفير خبراء دوليين ومحليين بالتعاون مع مشروع tvet لإعداد وتطوير البرامج التدريبية المطلوبة، وفقا لخطة التدريب المعتمدة من مجلس إدارة الغرفة وفقا لاحتياجات سوق العمل، كما تعتمد شهادات إتمام الدورات التدريبية التى سيتم تنفيذها وفقا لهذه الاتفاقية من الاتحاد والغرفة والشراكة. طالب صدقى بقصر العمل فى المجال السياحى بصفة عامة على الحاصلين على دورات تدريبية حتى تستطيع أن تنافس الاسواق الخارجية، مشيرا إلى إنشاء قاعدة بيانات للمتدربين الحاصلين على دورات تدريبية وشدد على ضرورة حصول العاملين وأصحاب الشركات السياحية على رخصة قبل الشروع فى إدارة مشروعاتهم. قال إنه تم الاتفاق مع كلية السياحة والفنادق بالفيوم على تدريب الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل قبل التخرج وتوفير برامج تدريبية تستهدف الإدارة العليا وصانعى القرار وإستكمال نشاط لجنة إعادة هيكلة الجهاز الإدارى لشركات السياحة وإنشاء مكتبة إلكترونية للأبحاث العلمية بدلاً من اللجوء الى المكاتب الاستشارية.