أوضح "محمّد كورماز"، رئيس الشؤون الدينية في الجمهورية التركية، أن تركيا ومصر تمتلكان تاريخًا وثقافة وحضارة مشتركة، وأضاف "كما يحمل كل تركي في قلبه محبة خاصة تجاه مصر والمصريين، فإن كل مصري أيضًا يحمل محبة خاصة تجاه تركيا والأتراك". جاء ذلك في كلمة ألقاها "كورماز" أثناء استقباله الأستاذ الدكتور صلاح الدين سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مصر، حيث شدد على أهمية العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط تركيا ومصر، مشيرًا أن الشعبين التركي والمصري عاشا عهوداً تحت مظلة الأخوة الإسلامية التي نهلا منها تاريخهم وثقافتهم وحضارتهم المشتركة. وأشار "كورماز" في كلمته، أن الشعب التركي يدعو لأخوانه في مصر، من أجل أن يعم الاستقرار والسلام عموم بلادهم، وأن البلدان يواصلان تأسيس علاقات متميزة، معربًا عن أمله بأن يعم الربيع أرجاء مصر. وأضاف "كورماز" أن علاقته بشيخ الأزهر، تعود إلى سنوات طويلة خلت، وأن مشاريع مشتركة تم تباحثها مع شيخ الأزهر، لكن تفعيلها تأخر بسبب الظروف التي تمر بها مصر الشقيقة، منوهًا أن تأسيس مركز مشترك للأبحاث الإسلامية مشترك، يعتبر أحد تلك المشاريع. ومن جهته، أوضح "سلطان" في كلمته، أن شعب مصر يكن كل المودة للشعب التركي، مشددًا على ضرورة العمل الدءوب من أجل الوصول إلى مصافي الدول الرائدة.