استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودي، مساء اليوم الأحد، عفيفي عبدالوهاب، سفير مصر بالمملكة، والسفير عادل الألفي قنصل مصر العام بجدة. وصرح السفير عفيفي عبدالوهاب عقب المقابلة بأن الأمير محمد بن نايف يجمع مابين الحكمة وسعة الصدر وبعد الرؤية، حيث قام بتقديم الشكر على التعاون في فض الاعتصام للعمال المصريين في القنصلية العامة بالرياض بشكل هادئ والتصرف الحكيم من مدير أمن السفارات في فض هذا الاعتصام، بالإضافة إلى شكر قنصل مصر العام الألفي للامير نايف على تعاون قيادات الداخلية السعودية في انهاء أزمة العمالة المصرية. وأضاف السفير الألفي أنه تم عرض الموضوعات العامة والفردية على الأمير محمد بن نايف في الوقت الذي أعرب فيه عن رغبته في أن تصل مصر للاستقرار الكامل خلال الفترة المقبلة، كما أعرب عن اتجاهه للتوسع في عملية المراجعات لنزلاء السجون الأمنيين، وقال الأمير نايف يجب أن يأخذ منحى متعقل مع الجماعات المتهمين في قضايا فكرية أمنية وأبدى استعداده لاتاحة الفرصة لزيارة هؤلاء المسجونين من اعضاء القنصلية والسفارة المصرية، إعمالا لحقوقهم في هذه الزيارات وتشجيعا لهم في العودة عن الفكر الإرهابي. وحول أوضاع السجناء المصريين قال السفير عفيفي عبدالوهاب إنه طلب مجددا أن تكون هناك مراجعات مستمرة لموقف هؤلاء السجناء بحيث أن من تثبت إدانته يتم محاكمته، ومن لم تثبت إدانته يتم إخلاء سبيله، ووعد الامير محمد بن نايف أن يتم ذلك على وجه السرعة. وقال إنه دعا خلال المقابلة للغسرع في محاكمة بعض السجناء المصريين الآخرين الموقوفين والذين ينتظرون المحاكمة وسرعة الافراج عمن أكمل مدة عقوبته، مشيرا إلى أنه تم تقديم بعض الحالات الفردية ووعد وزير الداخلية السعودية بدراستها والعمل على حلها مالم تكن هناك حقوق خاصة تتعلق بهم.