قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب "النور"، إن الضعفاء لا مكان لهم في هذا العالم، مطالبا أبناء الحزب بأن يبذلوا قصارى جهدهم إذا أرادوا أن يروا خياراتهم السياسية واقعا ملموسا على أرض الواقع لا أضغاث أحلام. وأشار مخيون إلي أنه بالعمل الجاد يستطيع حزب النور أن يحصد أغلبية البرلمان القادم جاء ذلك في كلمته أمام جمع من قيادات حزب "النور" بدمياط. واستعرض رئيس حزب "النور"، خلال اللقاء، نتائج العمل السياسي للحزب في المرحلة السابقة، وآثر مشاركته السياسية في صياغة الدستور وفي انتخابات الرئاسة، وكذلك مساهمته في تغيير الصورة الذهنية عن أبناء التيار السلفي، والتي كانت ربما تتسم بشيئ من الضبابية بسبب قصور التواصل الذي فرضه النظام السابق على الكثير من فصائل المجتمع. وعرض مخيون رؤية الحزب حيال المستجدات السياسية على الساحة، واطمأن على استعدادات الحزب لإدارة الحملة الانتخابية المقبلة. ومن جانبه، رحب طارق الدسوقي، أمين حزب النور بدمياط، بالدكتور مخيون وأوضح أن هذا اللقاء يأتي في إطار خطة الحزب التي ترمي إلى مد جسور التواصل بشكل مباشر بين قيادات الحزب وكوادره على كل المستويات من أجل إطلاعهم أولاً بأول على رؤى الحزب ووجهات نظره حول كل قضايا المجتمع و كذلك إشراك الجميع عن طريق الحوار في بناء سياسات الحزب و قراراته السياسية. وكانت الأمانة العامة لحزب "النور" بدمياط قد عقدت لقاءً موسعاً حضره أعضاء المكاتب على مستوى الأمانات الفرعية للحزب بالمحافظة. حضر اللقاء كل من طارق الدسوقي، أمين حزب "النور" بالمحافظة، والشيخ عادل الشامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بدمياط، والشيخ محمد الطويل، رئيس مجلس إدارة إتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط. وخلال اللقاء، الذي اتسم اللقاء بروح الود بين جميع الحاضرين، تمت إدارة حوار مفتوح أجاب فيه الدكتور يونس مخيون على أسئلة كوادر الحزب واستفساراتهم حول العديد من مواقف الحزب السياسية.