شهد نحو ألفي شخص اليوم السبت، مراسم الصلح بين عائلات "العبسيين"، و"السمطا"، و"المطاعنة" داخل مركز شرطة كوم أمبو. وكانت لجان المصالحات قد بذلت مجهودا في تقريب وجهات النظر بين أفراد تلك العائلات، وذلك بعد مقتل 13 شخصا علي خلفية معركة نشبت بين أفراد تلك العائلات بمنطقة وادي النقرة للخلاف علي قطعة أرض. حضر مراسم الصلح قيادات أمنية، واللواء محمد مصطفي السكرتير العام، ونائبا عن محافظ أسوان والذي أكد خلال كلمته علي ضرورة ردم بؤرة الدم بين العائلات والتحلي بالتسامح، مشيرا أن كل من كانت لة خطوة في إتمام هذا الصلح له جزاء كبير عند الله. وقال الشيخ محمد قناوي رئيس لجنة المصالحات بكوم أمبو، إننا لم نترك طريقا إلا وسلكناه للتقريب بين وجهات النظر للوصول لهذا الصلح. وتعود وقائع القضية إلي 6 أشهر ماضية عندما نشبت معركة بالأسلحة الآلية بمنطقة وادي النقرة بين عائلتي "العبسيين"، و"السمطا"، وذلك للخلاف علي قطعة أرض انتهت المعركة بمقتل 12 من العائلتين إلي جانب مقتل أحد عائلات قبيلة المطاعنة ليصل عدد القتلي إلي 13 قتيلا من العائلات الثلاث التي تصافحت اليوم داخل مركز شباب كوم أمبو وأقرت الصلح ونبذ العنف.