قال جورج إسحق، الناشط والمنسق السابق لحركة كفاية، والقيادي الحالي بحزب الدستور، إن التشكيل الوزاري الأخير بحكومة قنديل، مثال صارخ للعند والفشل، وأكد علي عدم مشاركة جبهة الإنقاذ وحزب الدستور بالانتخابات القادمة لأن نية التزوير واضحة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري، الذي أقامته أمانة حزب الدستور بمدينة المنزلة، بمحافظة الدقهلية، أمس الأربعاء، بالتعاون مع عدد من أعضاء التيار الشعبي، بمناسبة الاحتفالات بعيد العمال، والذي تم على هامشه الإعلان عن تشكيل نقابة للحرفيين يكون مقرها البصراط. شارك في المؤتمر، الدكتور محمد رشاد غنيم، أمين حزب الدستور بالمحافظة، وكمال غنيم، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، وياسر الرفاعي القيادي بالحزب،وحاتم حال أمين المنزلة، وعدد من قيادات وأعضاء الأمانات المختلفة بالمحافظة. واستنكر اسحق خلال كلمته ما وصفة بالكذب المستمر من جماعة الإخوان بداية باجتماعهم ووعودهم التي أطلقوها في مؤتمر فيرمونت، مرورا بالإعلان الدستوري الذي أعقب جلوسهم مع المعارضة، ووصولا للتشكيل الوزاري الأخير. وأدان الاننتقادات الموجهة دوما لعصر عبد الناصر، مطالبا المروجين للأمر أن يخلقوا نهضة صناعية مثل التي أسسها عبد الناصر، قائلا إن الثورة مستمرة، والتغيير قادم طالما أن إرادة الشعب رغبت في ذلك. وانتقد عباس، استمرار تجاهل العمال والمصانع التي تسوء حالتها يوم بعد يوم، مشيرا إلى أن الإخوان سيقترضون ما يقرب من 4 مليارات من صندوق النقد الدولي، من أجل شراء الزيت والسكر وكل هذا من أجل الانتخابات القادمة، لكنهم لا يبنون المصانع، ولا يحققون مطالب العمال، ونسوا أن صندوق النقد الدولي تسبب في بيع 70 شركة وفي انهيار التعليم، تبعا لقوله. وأضاف منتقدا تصريحات الرئيس حول استكماله لمسيرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قائلا كيف ستستكملها وأنت من قلت سابقا(الستينيات وما أدراك ما الستينيات).