أحيا عشرات الآلاف التابعين للكنائس التي تتبع التقويم الشرقي في مدينة القدس القديمة المحتلة الجمعة العظيمة في ذكرى "صلب المسيح"، حسب المعتقد المسيحي. وقرعت أجراس كنيسة القيامة منذ ساعات الصباح الباكر دقات حزينة وبشكل منتظم في ذكرى هذه المناسبة، وحاول الكثيرون من الحجاج الدخول إلى الكنيسة للصلاة إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب الاكتظاظ أو لعدم تمكنهم من الوصول بسبب حواجز الشرطة. وعززت الشرطة الإسرائيلية وجودها وأقامت الحواجز حول الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة، ما تسبب في زحام خانق، وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري لوكالة فرانس برس "كان وجودنا لتنظيم حركة المسيرات والدخول، ولم تحصل أي أحداث تذكر". ويقع درب الآلام في القطاع الشرقي للقدس الذي احتلته إسرائيل، وأعلنت ضمه في يونيو 1967.