وصف الجراح العالمي مجدي يعقوب حصوله على قلادة النيل بأنه اعتراف بفريق عمله وبجودة عملهم وهو أمر يزيده سعادة، ويؤكد علي أن ما نفعله مهم جدا للعلم وللناس. وقال يعقوب في رده علي تساؤل لعمرو الليثي في برنامج واحد من الناس بشأن أن مصر كان يجب ان يكون لها المبادرة في تكريمه قبل بريطانيا إنه لم يفكر في الموضوع بهذا الشكل، ويري أن عمله نفسه ه وأكبر تكريم ولم يكن هو أو فريقه يتوقعون أو ينتظرون تكريما أو جائزة؛ لأن عملهم في حد ذاته هو أكبر جائزة، مشددا على أنه وفريقه يعتزون جدا بتكريم الرئيس مبارك والشعب المصري والشعب البريطاني. واضاف أنه اختار أسوان لإنشاء مركز القلب بها؛ لأن أهل الصعيد من حقهم أن يكون لهم مركز يتلقون فيه علاجا علي مستوي جيد، فقد رأيت بنفسي أطفالا يسافرون من الصعيد إلي القاهرة وهم في حالة بالغة الصعوبة من مشقة السفر. وفي تعليقه علي منظومة الصحة المصرية قال إن مصر بها 80 مليون مواطن والوزارة تعمل ليل نهار من أجل هؤلاء المواطنين ولكن المواطنين لا يساعدون أنفسهم ولا يعتنون بصحتهم وأنا لاأميل للانتقاد بشكل عام. وشدد على أن وضع التمريض في مصر لا يرضيه والمجتمع نفسه يظلمهم ظلما شديدا في المعاملة السيئة ولا يمنحهم الوضع الاجتماعي اللائق، وهم أيضا لا يتلقون مقابلا ماديا جيدا أو تدريبًا جيدا في المستشفيات وقال حين يعرف المواطنون الحقيقة وأن كلنا إنسان سيختفي الاحتقان الطائفي وكلما توغل الناس في العلم والإنسانية سيعرفون أن المهم هوالإنسان وأن الاحتقان الطائفي ليس له قيمة.