قال المنتج صادق الصباح إن قرار إنتاج أعمال عربية بنكهة تركية يهدف إلى وقف زحف المد التركى. كان الصباح قد تصدى لهذه المهمة بمسلسل "آدم وجميلة" الذى يتم تصويره حاليًا بمنطقة "أبو رواش" بمدينة السادس من أكتوبر. يقوم ببطولة العمل الفنان حسن الرداد الذي يجسد شخصية "آدم" ضمن أحداث العمل، الذي يعيش فيه مع والده ووالدته "حسين الإمام وبثينه رشوان"، وشقيقاته الثلاث "ميار الغيطى، ومي القاضي، وإلهام عبدالبديع"، ومن المقرر أن يستمر التصوير بنفس اللوكيشن حتى منتصف شهر مايو المقبل. وأكد الصباح أن ذلك العمل يعتبر نوعية خاصية وجديدة بالدراما المصرية والعربية على حد سواء، يحمل كل المقومات العربية، ولكن بنكهة تركي، لافتًا إلى أنه قرر المنافسة ب "آدم وجميلة" لإيقاف زحف الأعمال التركية التي أصبحت تجتاح معظم الفضائيات. وأوضح أنه أقدم على إنتاج هذا العمل حتى يتماشى مع الذوق العام، وما يتطلبه المشاهد من هذه النوعية الخاصة من الأعمال الرومانسية، وذلك بعد ملاحظته المغالاة الكبيرة التي أصبحت تتعامل بها الأعمال التركية لتحقيق أعلى الأرباح في تسويقها نظرا للإقبال الجماهيري عليها. وأشار منتج "آدم وجميلة" إلى أن هذا العمل يعتبر مفاجأة للجمهور العربي لما يحمله من تيمه خاصة في قالب رومانسي ينافس به الدراما التركية للوصول لقلوب المشاهدين. مسلسل "آدم وجميلة" يزيد على 65 حلقة، ومن المقرر عرضه خارج الماراثون الرمضاني المقبل، وتم الانتهاء من تصوير ما يقرب من 25% من أحداث المسلسل، الذي تم تصوير بعض من مشاهده في مدينة الإسكندرية، وبعض الكافيهات والشوارع والأماكن المكشوف. المسلسل تدور أحداثه حول علاقة "آدم وجميلة" والحب الذي يتسمر لسنين بين الأمل والخوف من الفراق وطمع الأهل وسوء النوايا، حيث تمر هذه العلاقة بالكثير من الصعاب في رحلة البحث عن الذات والحب والطفولة والأمان. العمل بطولة حسن الرداد، ويسرا اللوزى، وحسين الإمام وبثينة رشوان، وميار الغيطى، ومي القاضي، وأحمد صيام، وحنان سليمان، وعفاف رشاد، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الفنانين، العمل من تأليف فداء الشندويلى، وإخراج أحمد سمير فرج.