أكدت الفنانة الاستعراضية سما المصري، أنها تستعد حاليًا لبدء تصوير برنامجها التلفزيوني الساخر الجديد "إلبس"، وذلك بعد الاتفاق مع مالك قناة "فراعين" توفيق عكاشة. وأشارت أن "فراعين" هي الفضائية الوحيدة التي قبلت عرض البرنامج، على أن تتحمل هي بصورة شخصية مسئولية مضمونه، دون فرض قيود أو التعديل في فكرته. ونفت المصري في حديث لموقع CNN بالعربية أن تكون فكرة برنامجها مقلدة أو مأخوذة عن فكرة برنامج "البرنامج" الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف، نظرًا لاختلاف طريقة الطرح والمضمون، وأكدت أن الجمهور سيلاحظ الفرق بنفسه. وعن فكرة البرنامج قالت المصري: "البرامج الساخرة مفيدة جداً في المرحلة التي تمر بها مصر تحت حكم الإخوان، والبرنامج سيكون بطابع استعراضي ساخر، وقد استوحيت الفكرة من الأوضاع السياسية، والتي لا يمكنني سوى السخرية منها، وسأسلط الضوء في برنامجي على أبرز الشخصيات المنتمية إلى تيار الإسلام السياسي". وأضافت المصري: "حماستي لتقديم البرامج جاءت بعد نجاح الأغنيات التي قدمتها وسخرت فيها من الإخوان، ولاقت استحسان الجمهور وحققت أعلى نسبة مشاهدة على موقع يوتيوب، كما أن أصدقائي حمسوني أكثر على فكرة تقديم برنامج خاص يجمع بين الرقص والغناء والكوميديا معًا، ولم يحدد بعد موعد إطلاق البرنامج، إلا أنه سيكون أسبوعيا". وأكدت المصري أنها لن تنتقد الإخوان فقط في برنامجها، بل يمكن أن تطال أي تيار سياسي يبادر إلى القيام ب"أفعال أو مواقف تستحق النقد،" وقالت: "يمكن أن أسخر من جبهة الإنقاذ (المعارضة) إن تمكنت من خلق مواقف كوميدية من قراراتهم، فأنا غير راضية عن موقف هذه الجبهة فقراراتها لا ترتقي إلى مستوى الحدث". وردت المصري على وصف البعض لما تقدمه "بالابتذال" قائلة: "أنا مواطنة مصرية تعبر عن رأيها، خاصة أن الثورة قامت من أجل الحرية، أنا لا أقدم فنًا مبتذلاً بل أغنيات لها هدف ومضمون لكن بأسلوب فني استعراضي،" نافية حصولها على تمويل من أي جهة للقيام بهذه الأعمال أو الأغنيات التي تسخر من تيار الإسلام السياسي. كانت سما المصري قد قدمت مجموعة من الأغاني الاستعراضية على نفقتها الخاصة، انتقدت فيها جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي، وحملتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت هذه الأغنيات نسب مشاهدة مرتفعة أبرزها أغنية "تبلطج"، وانتقدت فيها "مشروع النهضة،" وأغنية "ياراقصين يا بلطجية يا حبسجية" وأغنية "ابن الإمريكانية" التي انتقدت فيه الشيخ حازم أبوإسماعيل.