أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن تحقيق أجهزة الأمن في الضفة الغربية مع سكرتيرة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان يوم الأربعاء.الماضي تركز حول استثمارات وأملاك دحلان في الضفة والخارج، وذلك حسبما ذكرت وكالة سما الفلسطينية المستقلة. وجاء الإعلان عن التحقيق مع سكرتيرة دحلان حول أملاكه واستثماراته بعد أسبوعين تقريبا من تأكيد صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن لجنة التحقيق التابعة لحركة فتح تبحث أيضا في مصادر ثروة القيادي فيها محمد دحلان وفي معلومات حول تشكيله ميليشيا مسلحة، وذلك في أعقاب الاشتباه بأنه سيحاول الإطاحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. يشار إلى أن دحلان كان يعتبر أحد أبرز قادة فتح والشخصية الأكثر تأثيرا في قطاع غزة، الذي كان يرأس فيه جهاز الأمن الوقائي، حتي سيطرة حركة حماس علي قطاع غزة في منتصف عام 2007، والذي اتهم دحلان بالفشل في منعه. وأوضحت مصادر فلسطينية لوكالة سما أن عائلات بعض الذين قتلوا في مناطق السلطة الفلسطينية قبل سيطرة حماس على قطاع غزة طالبت اللجنة المركزية بالتحقيق في عمليات الاغتيال المجهولةالتي تعرض لها أبناؤها في قطاع غزة وعلى رأسهم خليل الزين المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومدير هيئة التليفزيون الفلسطيني هشام مكي والمحامي محمد ابوشعبان. إلا أن مصادر مقربة من "دحلان" أفادت بأن قصص القتل المشار إليها معروفة جيدا وتفاصيلها موجودة لدى الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن دحلان لم يكن له علاقة بتلك المواضيع إطلاقا. وكان السفير إبراهيم الزبن شقيق خليل الزبن مستشار الشهيد ياسر عرفات للإعلام، قد اتهم دحلان علنا خلال المؤتمر العام السادس لحركة فتح، والذي جري في بيت لحم في أغسطس 2009 بأنه قتل أخيه وطالب بمحاكمته.