نجح رجال الأمن بالقاهرة فى كشف غموض بلاغ تقدم به طبيب بتعرض عيادته لسرقة خزينة بداخلها أكثر من نصف مليون جنيه، حيث تبين أن مسجل خطر وراء ارتكاب الواقعة، وألقى القبض عليه واعترف باشتراكه مع آخر والذي تم ضبطه، وإعادة جزء من الأموال المسروقة، وتولت النيابة التحقيق. كان المقدم أحمد خلف الله رئيس مباحث قسم شرطة باب الشعرية، قد تلقى بلاغًا من مفرح محمود "طبيب"، يفيد باكتشافه سرقة خزينة حديدية من داخل عيادته الكائنة بالمنطقة وبداخلها (مبلغ مالي 72 ألف جنيه مصري، و60 ألف دولار أمريكي، و30 ألف و500 ريال سعودى)، ولم يتهم أو يشتبه في أحد. وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، بسرعة ضبط مرتكبي الواقعة، وتم وضع خطة بحث بإشراف اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قادها العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع الغرب، وتم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث محمد إسماعيل "عاطل" مسجل خطر سرقات مساكن، والسابق اتهامه في 22 قضية أخرهم "سرقة متجر"، وتم ضبطه. وبمواجهته امام العقيد مفيد محمد مفتش المباحث، اعترف بارتكابه الواقعة بأسلوب "المغافلة"، وقرر معرفته بقيام المجني عليه بوضع خزينة بها مبالغ مالية داخل عيادته، فاستغل تواجد المجني عليه داخل احدى الغرف بالعيادة، وغافله بسرقة الخزينة وفر هاربًا إلى منزله، وعقب ذلك استعان بمحمد حسن "حداد" في فتحها، باستخدام صاروخ، واقتسما الأموال فيما بينهما، وتم ضبط المتهم الثاني واعترف بارتكابه الواقعة. وبإرشادهما ضبط جزء من المسروقات (60 ألف و300 جنيه مصري، و55 ألف دولار أمريكي، 30500 ريال سعودي)، وأضافا بإنفاقهما باقي المبلغ المالي على متعلقاتهما الشخصية.