لقى تامر رضا عبده زعرب ( 34سنه- نجار) من أهالى قرية السرو، مصرعه غرقا صباح اليوم، بالقفز فى النيل عقب مشاهدته وحدة تنفيذ الأحكام داخل المدينة، وعلى أثر ذلك قام العشرات من أهالي مدينة السرو بقطع طريق دمياط - المنصورة الزراعي أمام المدينة، احتجاجا علي مصرعه، وتمكن بعضهم من سرقة سيارة الشرطة وانتقلت القيادات الأمنية بدمياط إلى مدينة السرو وتمكنت من فتح الطريق وإعادة سيارة الشرطة. وأصدرت مديرية أمن دمياط، بيانا على صفحتها الرسمية، أوضحت فيه أن وحدة تنفيذ الاحكام بمركز شرطة الزرقا (بقيادة محمد الهلالى) قد لاحظت قيام ثلاثة أشخاص بالفرار، عقب مشاهدتهم لسيارة الشرطة، حيث قام شخصان منهم بالفرار داخل الكتلة السكنية، وقام الثالث بالقفز بنهر النيل، فقام الضابط بتعقبه والنداء عليه للخروج من النهر ولكنه لم يستجب، وعقب ذلك ورد له إتصال تليفونى من أحد الأهالى بذات الناحية، يفيد بأن هذا الشخص لم يخرج من المياه، ومقيم بمدينة السرو دائرة المركز. وأشار البيان أن المتوفى كان مطلوبا ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 14059 جنح مركز الزرقا لسنة 2012 " إكراه على توقيع " والمسجل جنائياً تحت رقم 795 فئة " ج " فى مجال السرقات العامة. وأكدت مديرية أمن دمياط فى بيانها، أن أهله اتهموا النقيب محمد الهلالى " رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بالمركز " والنقيب رامى مصطفى عبدالغفار العشرى، رئيس وحدة مباحث المركز " بالتسبب فى هروب المتوفى خوفاً منهم والقفز فى مياه النيل مما أدى إلى وفاته، وقد تم استخراج الجثة بمعرفة الأهالى من الصيادين وتم نقلها لمستشفى السرو المركزى.