استقبلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الأربعاء، بمراسم عسكرية أمام مقر المستشارية ببرلين. وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها مرسي لألمانيا منذ توليه مهام منصبه في يونيه الماضي. وسار الزعيمان معًا على سجادة حمراء خلال مراسم الاستقبال الرسمية. وتأتي زيارة مرسي لألمانيا في ظل توترات تشهدها مصر منذ عدة أيام، وهو ما اضطره إلى تقليص برنامج زيارته ليوم واحد بدلًا من يومين. ويأمل مرسي الحصول على مساعدات مالية ومزيد من الاستثمارات من ألمانيا. وتعتزم المستشارة الألمانية التطرق إلى علاقة مصر مع إسرائيل خلال محادثاتها مع الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الأربعاء في برلين. وقال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن زايبرت، قبيل لقاء ميركل ومرسي إن موضوع الشرق الأوسط وعلاقة مصر مع إسرائيل سيكونان بالتأكيد ضمن محاور اللقاء. وقال زايبرت إن الحكومة الألمانية شعرت بالإطمئنان من تأكيد مرسي عقب توليه مهام منصبه صيف عام 2012 على إيفاء مصر بالتزاماتها الدولية، وأضاف: "مصر لها دور كبير". ومن المقرر أن يجري مرسي محادثات مع ميركل حول عدة موضوعات أبرزها التطور السياسي في مصر عقب عامين من سقوط الرئيس السابق حسني مبارك. وشهدت مصر خلال الأيام الماضية احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص .