لفظ شاب من أبناء بورسعيد أنفاسه مساء اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الأحداث الساخنة التي شهدتها المدينة الحرة، وذلك داخل المستشفى الجامعي بالإسماعيلية، وتم إعادة جثمانه لمحل إقامته ليوارى جسده في مقابر أسرته. كان مدير أمن الإسماعيلية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم ثالث، يفيد وفاة شاب يدعى محمد أحمد (23 سنة) بعد وصوله لمستشفى الجامعي مصابا بطلق ناري بالفخذ الأيمن، لم تفلح الإسعافات في إنقاذ حياته عقب إصابته بنزيف حاد. وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادته عن طريق سيارة إسعاف لبورسعيد محل إقامته وتسليمه لأسرته، وتعد هذه الحالة هي الثانية التي توفيت بالمستشفى الجامعي، بالإضافة إلى 11 مصابا بطلقات نارية، يخضعون للعلاج الطبي المكثف وحالتهم العامة مستقرة.