"أفراح في القاهرة واشتباكات وجرحى بمدن القناة".. تلخيص لتداعيات أحكام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، في قضية مجزرة بورسعيد، والتي انتظرها الشعب المصري بحالة ترقب وقلق ومتابعة حثيثة وتخوف من ردود أفعال شباب الألتراس الذين انتظروا القصاص لأصدقائهم. كانت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، قد أصدرت برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، اليوم السبت، حكمًا في قضية مجزرة استاد بورسعيد الرياضي، والتي أسفرت عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 254 آخرين بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي في شهر فبراير من العام الماضي، بإحالة أوراق 21 متهما لفضيلة المفتي، وحددت المحكمة جلسة 9 مارس القادم للنطق بالحكم علي باقي المتهمين، كما أمرت المحكمه بحظر النشر. "بوابة الأهرام" التقت بعض من أهالى شهداء أحداث بورسعيد الذين كانوا جاءوا بعد المحاكمة إلى النادى الأهلى بالجزيرة ، لرصد ردود أفعالهم إزاء الحكم . "مهاب حبيبى ربنا جاب حقك، والبركة فى شباب الألتراس الذين وقفوا معنا، وكان لهم دور كبير فى ظهور الحق الذى كان من الممكن أن يموت مثل أبنائنا"... هكذا علق الدكتور صالح فرج، والد الشهيد مهاب على الحكم الصادر اليوم السبت فى حق المتهمين فى أحداث بورسعيد. ونسب والد الشهيد عبد الرحمن فتحى، الفضل فى الوصول لحكم اليوم فى مذبحة بورسعيد، إلى الله ومجهود شباب الألتراس"، قائلاً: "دول رجالة ولهم الفضل فى القصاص الذى أتى به الحكم، وفعلًا هما لم يتركوا حق إخوتهم". وتمنت وفاء شقيقة الشهيد محمد محروس، أن يُنفذ حكم الإعدام فى المتهمين بقتل شهداء مذبحة بورسعيد على شاشة التليفزيون، حتى يكونوا عبرة ويذوقوا ما فعلوه بأهالى الضحايا.