أكد إيهاب سعيد رئيس شعبة أصحاب مراكز الاتصالات، أن أعضاء الشعبة ليس لهم علاقة بزيادة أسعار كروت الشحن، فهم يطبقون سياسة شركات المحمول. وحمل سعيد خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، شركات المحمول مسئولية ارتباك السوق بدعوى توفير السيولة اللازمة لعروض جديدة تتضمن مضاعفة الدقائق المجانية ال100%. وأكد أن مراكز الاتصالات مستمرة في بيع كروت الشحن بأسعار أعلى من السعر المعلن نظرا لأرتفاع سعر الكروت لدى وكلاء الشركات، مؤكدا أن التاجر هو آخر حلقة تداول بيع كروت الشحن. كانت شركة فودافون للمحمول قامت بتقديم عرض لمشتركيها يتضمن دقائق مجانية تساوي 100% من قيمة الكارت، وذلك في مقابل زيادة قدرها 15% من الكروت بحيث يكون الكارت ذا قيمة عشرة جنيهات ب11.5 جنية وذلك لتغطية الزيادة في الدقائق الممنوحة، وظلت أسعار الشركتين الأخريين دون زيادة. فيما أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه لم يتم فرض أي ضرائب جديدة على كروت شحن المحمول وأهاب بالمواطنين عدم دفع أي مبالغ تزيد على السعر المعلن من الشركات، كما طالب بالإبلاغ عن التجار الجشعين والمخالفين الذين استغلوا هذا العرض من شركة فوادفون في محاولة لزيادة مكاسبهم. وتابع قائلا: فوجئنا بأن شركة فودافون قامت برفع الأسعار وذلك الأحد الماضي بقيمة ، 2.60 قرشا في الكارت الواحد، مشيرا إلى أن التجار هم أول المتضررين من هذا العرض لأنه سينعكس على حالة السوق بالسلب وخفض القوة الشرائية. وخاطب رئيس الشعبة المستهلكين ضرورة تحرى الدقة عند شراء كروت الشحن، مشيرا إلى أن الكروت المدون عليها "شامل ضريبة المبيعات" تباع بالسعر القديم، ولا يوجد عليها أية زيادة، أما الكروت الجديدة والتي لم تدون عليها تلك الصيغة فهي عرض جديد من الشركات ذاتها، وتباع بالسعر الجديد بزيادة تقدر بنحو 2.5 جنيه.