رفض الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصف الاقباط بأنهم أقلية فى مصر ..مؤكدا انهم مواطنون مصريون يتمتعون بكافة الحقوق والواجبات التى يتمتع بها المسلمون وعبر سرور فى كلمة ألقاها بكنيسة مارى جرجس بحى السيدة زينب اليوم خلال تقديم واجب العزاء فى ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية عن مشاعر الحزن التى اجتاحت كل المصريين بسبب هذا الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته عدد من المسيحيين الأبرياء ووصف سرور هذا الحادث بأنه طعنة فى قلب مصر حاول الإرهابيون تصويره على أنه حادث طائفى لغرس الفرقة بين المسلمين والميحيين لكنهم جهلوا أنه ليس مسلما من اعتدى على مسيحى وديننا أوصانا بحماية المسحيين واحترام عقيدة الآخر. وشدد رئيس مجلس الشعب على رفض الباعث لهذا الحادث الإرهابى..وقال: "إننا جئنا هنا اليوم لنعلن رفضنا القاطع لهذا الحادث ونعلن تضامننا لكى نجتاز هذه المحنة الجسيمة التى نرجو أن تكون الأخيرة وأنه كلما مرت بنا أزمات أراد العدو أن يحدث أزمات اخرى ويجب أن يقف الكل متعاونا" كما رفض سرور المزاعم التى تردد أن المسلمين يسعون نحو أمور تضر المسيحيين واصفا ذلك بأنه وهم وأن الإرهابيين هم من يرددونه ويسعى العدو الذى قد يكون من الأغبياء أو المتطرفين فى الداخل إلى تغذيته وأكد أن حادث كنيسة القديسين لايمكن أن يؤدى إلى فرقة بين المصريين ..مشيرا إلى أن جميع الأزمات التى مرت بمصر شهدت تعانق الهلال مع الصليب منذ ثورة 1919 وثورة 1952.