أكد مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية فى اجتماعه، أمس الثلاثاء، برئاسة الدكتور صديق عبد السلام، نائب رئيس الجامعة، أن مصر الآن تحتاج إلى تكاتف كل الجهود وإعلاء مصلحة الوطن وطى صفحات الخلاف وبدء صفحة جديدة من الآن، وبعد مضى مايقرب من عامين على قيام ثورة 25 يناير، لتبدأ حركة التعمير وتدور عجلة الإنتاج والتنمية بفكر وسواعد أبناء مصر المخلصين فى كل المجالات. واستعرض المجلس مشروع المساواة بين الجنسين فى نظم التعليم العالى المصرى، وتديره جامعة برلين الحرة بألمانيا، ويتم تمويله فى إطار برنامج الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمى DAAD (التعاون مع الدول التى تمر بمرحلة انتقالية مثل مصر وتونس)، ويهدف المشروع إلى إقامة حوار إقليمى ودولى عن تطوير وتنفيذ معايير تكافؤ الفرص بالجامعات المصرية. وأوصى المجلس بإنشاء فرع لجامعة الإسكندرية بجامعة نوروز بالعراق، للدراسة بمرحلة الدراسات العليا، وذلك فى إطار اتفاقية التعاون العلمى بين جامعة الإسكندرية وجامعة نوروز. واعتمد المجلس عقد الاتفاق بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية البريطانية للتعليم الإلكترونى وذلك لإنشاء جامعة الإسكندرية الالكترونية. وأحيط المجلس علماً بأن المجلس الأعلى للجامعات أوصى رؤساء الجامعات المصرية بالاسترشاد بتجربة جامعة الإسكندرية فى استحداث أقسام تعليمية دولية، لاستيعاب الاقبال المتزايد للطلاب الوافدين على الدراسات العليا بالجامعات الحكومية المصرية، حيث إن القبول بتلك الأقسام غير محدد بنسبة معينة، وفى هذا الصدد أكد المجلس حرص الجامعة على توفير الرعاية اللازمة للطلاب الوافدين والعمل على حل المشاكل التى تواجههم. واعتمد المجلس مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية ومركز الإسكندرية لتنمية وصحة المرأة وجامعة أديس ابابا، وتهدف إلى تشجيع التبادل العلمى والتكنولوجى والتربوى من خلال إقامة معهد اسكندرية أديس أبابا للابداع العلمى والتكنولوجى، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب وبرامج الدراسة بالخارج، وإقامة برامج بحثية مشتركة، وتبادل الخريجين فى مشروعات بحثية متخصصة أو دورات دراسية ذات اهتمام مشترك. واعتمد المجلس مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وجامعة باو هاوس وايمار بألمانيا وتهدف إلى التعاون فى إعداد وتنفيذ الشبكة الرئيسية (مركز كفاءات القرى الذكية)، وذلك فى إطار برنامج الشراكات الاستراتيجية والشبكات الرئيسية الممول من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمى.