توقع وزارة الكهرباء والطاقة غدًا الأحد اتفاقية القرض الجديد مع البنك الأهلى المصري والذى سيخصص لتمويل المكون المحلى لمشروع إنتاج كهرباء السويس الجديد الجاري تنفيذه في إطار خطة قطاع الكهرباء 2012-2017 لإضافة 650 ميجا وات وتقام فى موقع المحطة القديمة والتى لم تتجاوز قدرتها 100 ميجا وات. وعلمت "بوابة الأهرام" أن البنك الأهلي المصري يقوم بترتيب القرض مع 4 بنوك أخري، لافتًا النظر إلى أن القرض يسدد علي أقساط شهرية لمدة 8.5 سنة تبدأ من نهاية الشهر الثاني لفتره السماح والتي تصل ل 30 شهرًا. ويشهد توقيع العقد الجديد المهندس محمود سعد بلبع، وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ويوقعه المهندس حمدى عزب، رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء. وقال المهندس محمود سعد بلبع، فى تصريح ل" بوابةالأهرام"، إن قيمة القرض تصل الي 1.6 مليار جنيه تخصص لتمويل المكون المحلي لمشروع السويس الحرارية، مشيرًا إلى أن البنك الأهلى يعد من أكبر البنوك المصرية تمويلاً لمشروعات الكهرباء حيث تحمل تمويل الخطط الإسعافية لإنتاج الكهرباء خلال عامى 2011 و2012 بقروض تتجاوز 5مليارات جنيه تسدد فى أقل من عامين وأوضح أن التكلفة الاستثمارية للمحطة تصل إلي 4.5 مليار جنيه، يسهم فى المكون الأجنبى منها عدد من البنوك الإفريقية والإسلامية ومن المقرر أن يتم تشغيل المحطة عام 2015 من جانبه، قال المهندس المهندس جابر دسوقى أن محطة كهرباء السويس يجري تنفيذها بقدره 650 ميجا وات، وتتكون من وحدة واحدة. ومن المقرر بدء تشغيلها 2015 ويسهم في المكون الأجنبي للمشروع بنك التنمية الإفريقي بقرض 550 مليون دولار والتنمية الإسلامية بقرض 60 مليون دولار.