أكد الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، تفهم المسئولين الإثيوبيين ضرورة عدم الإضرار بحصة مصر والسودان من مياه النيل نتيجة لاقامة سد النهضة المقام أساسًا لتوليد الكهرباء، وأن المخزون من المياه فى بحيرة السد يهدف لاستمرار تشغيل توربينات توليد الكهرباء طوال العام. كانت إثيوبيا قد أعلنت استعداها لتوفير إمدادات من الكهرباء الناتجة لمصر والسودان الى جانب الدعوة لمشاركة مصر سواء ماديًا أو تقنيًا فى إقامة سد النهضة. وتواصل اللجنة الثلاثية والتى تضم 10 خبراء ستة منهم من مصر والسودان وإثيوبيا و4 خبراء دوليين، اجتماعاتها لليوم الثانى على التوالى اليوم بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا لبحث الاثار الجانبية والبئية لسد النهضة على كل من مصر والسودان وتخفيف الاثار السلبية لاقامة السد ومنها المحافظة على نوعية المياه نتيجة للتخزين وارتفاع نسبة البخر والفاقد. وأضاف الوزير فى تصريحات ردًا على أسئلة الصحفيين فى ختام زيارته لمحافظة اسيوط اليوم الاثنين، أن اللجنة الثلاثية ستناقش تأثير بناء سد النهضة على نوعية المياه وأن يتم ملء الخزان أمام السد الأثيوبى فى سنوات الفيضانات العالية فقط ووقف الملء فى سنوات الجفاف والشح المائى والفيضانات المنخفضة، مع ضرورة تثبيت منسوب التشغيل لتوليد الكهرباء من السد.