انتهت وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى من أعمال المرحلة الأولى لإنشاء 3 مصانع جديدة فى محافظات القاهرة والغربية وقنا، لتصنيع الوجبات الغذائية الآمنة لطلبة المدارس، إلى جانب إحلال وتجديد مصنع البحيرة، وذلك فى إطار المشروع الخدمى للتغذية المدرسية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والذى يهدف إلى تقديم وجبات صحية غذائية طازجة وآمنة محتوية على العناصر الغذائية والطاقة اللازمة للنمو الطبيعى للطفل فى المرحلة العمرية من 6 – 12 عاما. وأكد الدكتور أيمن أبو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية ومنسق عام مشروع التغذية المدرسية أنه بانتهاء العمل فى المصانع الجديدة مع بداية العام الدراسى المقبل، يكون قد تم تغطية جميع المدارس فى 17 محافظة بالوجبات الغذائية من خلال 19 مصنعا توفر نحو 8000 آلاف فرصة عمل للشباب والفتيات، و 75% منها للفتيات، مشيرا إلى أن محافظة الجيزة طلبت إنشاء مصنع جديد بها لتغطيةاحتياجات طلبة المدارس. وقال أبو حديد :إن المشروع بالكامل لا يهدف للربح على الإطلاق، موضحا أن تكلفة الوجبة الغذائية من الشطائر تبلغ 99 قرشا، ويتم بيعها بسعر 100 قرش فقط لوزارة التربية والتعليم، وأن المصانع تنتج يوميا 1,5 مليون وجبة غذائية توزع بالكامل على طلبة المدارس الذين يقبلون عليها بشدة. وأكد الدكتور أحمد حسنى غنيمة المشرف على المشروع أنه يوجد بكل مصنع أطباء تغذية متخصصون من وزارات الزراعة والصحة والتضامن الإجتماعى للإشراف على مكوناتها، وللتأكد من مدى ملائمتها للمرحلة العمرية الموجهة لها ومراقبة عملية الإنتاج للوجبة ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية. وأشار غنيمة إلى أنه لم تحدث حالة تسمم واحدة منذ بدء توزيع وجبات المشروع على طلبة المدارس منذ عام 1998، موضحا أن مكونات الوجبة الغذائية أشاد بها الإتحاد الأوروبى وطالب بتعميمها على مستوى العالم لمثل هذه الفئة العمرية حيث تعمل على رفع مستوى التحصيل الدراسى ونسبة الذكاء لدى الطفل ومنحه الطاقة اللازمة لاستكمال اليوم الدراسى إلى جانب خفض نسبة الغياب ومواجهة ظاهرة التسرب. وذكر أن طلبة المدارس رفضوا خلال استفتاء أجراه المشروع البيتزا، وفطائر الجبن الرومى، والجبن الأبيض، وتمسكوا بشطائر الفراولة والتين، والعجوة بالزبد الطبيعى.