أمرت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة قذافي فرج، الشهير ب"سفاح الجيزة"، لاتهامه بقتل زوجته فاطمة زكريا عمدا مع سبق الإصرار، لجلسة 23 سبتمبر، لعرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية المختصة، لتوقيع الكشف الطبى النفسى عليه. طلب الدفاع تقرير المستشفى للكشف عما إذا كان المتهم يعانى من أى أمراض نفسية أو عقلية أو اضطرابات نفسية من عدمه، كما سيكشف مدى مسئوليته الجنائية عن جريمة القتل. سألت المحكمة المتهم، حول موافقته عن طلب دفاعه، ووافق على الطلب. جاء في أمر إحالة النيابة العامة للمتهم قذافي فراج عبدالعاطي عبدالغني (50 سنة - محام وصاحب مكتبة)، أنه قتل زوجته فاطمة زكريا عمدًا مع سبق الإصرار، وهي قضية ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل. أسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة، قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا علي إبراهيم عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات. انتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه، وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة لتنزف محدثا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها. اعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها، وكان ذلك في غضون شهر يونيو من عام 2015 حيث نشبت بينهما مشاجرة على إثر خلافات زوجية وزيادتها من الأعباء المالية عليه، قام على أثرها بالتعدي عليها بالأيدي، وأمسك برأسها من الخلف ورطمها بقطعة ديكور ألوميتال مثبتة على حافة أحد الحوائط فأحدثت نزيفًا شديدًا بالرأس فارقت على أثره الحياة. وعقب استجماع قواه وتأكده من وفاتها، قام بوضعها داخل "ديب فريزر" ونقلها إلى وحدة سكنية ببولاق الدكرور، وقام بدفنها بملابسها المنزلية ومشغولاتها الذهبية عبارة عن (سلسلة، وأسورة، وخاتم، جميعها من الذهب) وقام بالردم عليها بالتراب ولتسوية المكان وضع بلاطا وسيراميك أعلى مكان الدفن. بانتقال النيابة العامة لاستخراج جثمان المجني عليها، عثر على رفات آدمية ملفوفة بأقمشة، كما عثر على مشغولات ذهبية، وبمواجهة المتهم أقر بأنها بقايا عظام المجني عليها.