أكد الفنان محمد التاجى أن شخصيته فى مسلسل «ملوك الجدعنة» تمثل الأب الطيب المحترم، والذى يمثل نموذجا لكل أب يهتم بأولاده، لما يتمتع به من صفات حسنة ومشاعر حنان لأبنائه وكان قادرا على التأثير فى نفوس الجميع. وأوضح ل«الأهرام المسائى» أن ما جذبه فى الشخصية هو أنه الوحيد الذى لم يلوث داخل الحارة، وهى الذى سيكون حصن الأمان لابنته التى تجسدها الفنانة ياسمين رئيس والتى تعرضت لظلم كبير من جانب شقيقتها بعد أن طردتها من البيت، حيث سيكون له يد فى إنقاذ ابنته رغم وفاته حيث يظهر لها فى أحلامها ويعطى لها رسائل، كما سينقذ الحارة من كل البشاعة والمساوئ التى دخلتها ولوثتها. وأضاف أن كل الشخوص فى الحارة تلوثوا بمن فيهم شخصيتا «سرية» و «سفينة» التى يجسدها كل من الفنانين عمرو سعد ومصطفى شعبان، فبعد أن كانا يتمتعان بصفات الجدعنة نجدهما تلوثا بالبيئة التى دخلا فيها والظروف التى وضعا فيها، حتى ابنته الثانية التى قامت بتوقيعه على كل ممتلكاته، وهو فى سكرات الموت، ولكن فى النهاية سنرى أن كل شخص سينال جزاءه وعقابه». وعن الصعوبات التى واجهتهم فى التصوير قال: «تعرضنا لإغلاق عام فى لبنان وهو ما عطلنا حتى انتهينا من استخراج التصاريح، كما تعرضت للإصابة بفيروس كورونا وعزلت نفسى لمدة أسبوعين تقريبا، كما أصيب الفنان وليد فواز فى التوقيت نفسه، وأحد عناصر الإنتاج، بينما الفنان يوسف شعبان فقد تعرض للإصابة فى مصر كما أنه كان يعانى من فشل كلوى وكان يغسل فى أحد مستشفيات لبنان 3 أيام فى الأسبوع. أوضح ان هناك مشاهد كان من المفترض أن تجمعه مع يوسف شعبان لأنه كان سيعود إلى لبنان بعد فترة تعافيه فى مصر إلا أن القدر لم يمهلنا واضطررنا لتغيير السيناريو بعد وفاته فى الوقت الذى كنت أتمنى أن أعود للعمل معه بعد أن جمعنا عمل فى الثمانينيات. وأشار إلى أنها المرة الثانية التى يجمعه عمل بالفنان عمرو سعد بعد مسلسل «يونس ولد فضة»، والأولى التى يعمل فيها مع مصطفى شعبان، ورانيا يوسف وياسمين رئيس، بينما تعاون على مدار 6سنوات متواصلة مع دلال عبد العزيز فى المسرح مع سمير غانم.