تحل اليوم السبت، الذكرى الخامسة للحادث الإرهابي، الذي اشتهر باسم ميكروباص حلوان، الذي راح ضحيته معاون مباحث حلوان و7 أمناء شرطة، وتستعرض «بوابة الأهرام» الأحكام القضائية التي انتهت إليها المحكمة بحق الجناة، وتحقيق القصاص من المتهمين في تلك الواقعة. حادث "ميكروباص حلوان" هو هجوم مسلح من قبل إرهابيين استهدف حافلة "ميكروباص" يقل قوة أمنية من قسم شرطة حلوان خلال تفقدهم الحالة الأمنية بمدينة حلوان إحدى ضواحي محافظة القاهرة في الأحد 8 مايو 2016، أسفر الهجوم عن مقتل 8 من أفراد القوة الأمنية. وأسفر الحادث عن استشهاد، ملازم أول محمد محمد حامد، أمين الشرطة عادل مصطفى محمد، وأمناء الشرطة، أحمد حامد محمود، علاء عيد حسين، صابر أبو ناب أحمد، أحمد مرزوق تمام، داوود عزيز فرج، أحمد إبراهيم عبد اللاه. عقب تكثيف التحريات والقبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، بدأت محكمة جنايات القاهرة في نظر القضية وعلى مدار جلسات محاكمة استمرت 35 شهرا، بعدها أسدلت الدائرة الخامسة 5 إرهاب بمحكمة جنايات القاهر، في أواخر نوفمبر 2019، بمجمع محاكم معهد أمناء الشرطة بطرة، الستار على قضية خلية ميكروباص حلوان"، بإعدام 7 متهمين وأحكام ما بين السجن المشدد والبراءة لآخرين. ثم قضت محكمة النقض، 13 أبريل الماضي، بتأييد إعدام 7 متهمين بعد رفض طعونهم في القضية. النيابة العامة وجهت للمتهمين تهم كان أهمها اغتيال معاون مباحث حلوان و7 أمناء شرطة، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصري بتاريخ 6 أبريل 2016. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن هؤلاء المتهمين اعتنقوا أفكار جماعة داعش التي من بينها قتل رجال الشرطة، وقد توافرت أيضا نية القتل لاعتناقهم لتلك الأفكار وبذلك فإن المتهمون يكونوا قد فكروا وتدبروا ورسموا خطتهم في هدوء وروية، وعقدوا العزم وبيتوا النية بإصرار سابق على قتل رجال الشرطة و موظفي الدولة والأفراد العاديين.