نجحت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، فى إعادة تمثالين أثريين مسروقين من مخزن كلية الآثار بجامعة القاهرة، أثناء أحداث ثورة 25 يناير، وقامت بعض العناصر الإجرامية بإخفائها بمنطقة سقارة. كانت قد وردت معلومات أكدتها التحريات السرية الدقيقة لضباط مباحث سياحة وآثار الجيزة، مفادها قيام بعض العناصر الإجرامية بإخفاء بعض القطع الأثرية التى تم سرقتها عقب أحداث ثورة 25 يناير من مخزن حفائر جامعة القاهرة بالمنطقة الآثرية بسقارة، بجوار مقابر المسلمين بمنطقة جنوب سقارة الأثرية "غير معدة للزيارة". وعقب تقنين الإجراءات تم الانتقال بصحبة مفتشى آثار سقارة للمكان، وتم العثور على كيس بلاستيك بداخله تمثالان أثريان، وبمعاينتها بمعرفة مفتشى آثار سقارة تبين أنهما عبارة عن تمثال "أوشابتى" من الخشب عليه بقايا طبقة سوداء وبقايا من اللون الأخضر، وتمثال "أوشابتى" من الفيانس الأخضر عليه كتابات غائرة من الخلف باللغة الهيروغليفية. وبمراجعة كشوف مسروقات بعثة جامعة القاهرة (كلية الآثار)، تبين أنها ضمن مسروقات مخزن البعثة بسقارة، كما تمكنت مباحث الآثار بالجيزة، من ضبط 4 قطع آثرية ترجع للعصر الفرعونى المتأخر، أخفاها مجهولون بمنطقة ميت رهينة بالبدرشين تمهيدًا لبيعها.