تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من كشف غموض مقتل شخص بمدينة السلام، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة طالبا بالصف الثانى الثانوى، بعد أن حاول المجنى عليه إجباره على ممارسة الرذيلة معه، وألقى القبض على المتهم، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة ونائبه اللواء عبد الموجود لطفى، بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان الرائد وائل متولى رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول، قد تلقى بلاغًا من أحمد سيد محمد عبد الرحمن، يفيد باكتشافه وفاة صديقه وبجثته عدة طعنات نافذة بالظهر وأسفل الرقبة وجرح غائر بمقدمة الجبهة، وفور اخطار اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه. تبين من خلال التحريات التى اشرف عليها اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وراء ارتكاب الواقعة طالبا بالصف الثاني الثانوي، وتم ضبطه. وبمواجهة الطالب أمام اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية، اعترف بارتكاب الحادث، وقرر أنه كان يعمل منذ ثلاث سنوات بإحدى المحال أمام محل إقامة المجني عليه، ويوم الواقعة كان متواجد أمام العقار وطلب المجني عليه منه شراء بعض المتعلقات له، وعقب قيامه بشراء وصعوده لمسكنه، طلب المجني عليه من الطالب ممارسة الجنس معه، إلا أنه رفض وتناول قطعة من الرخام بالشقة وتعدى بها عليه بالضرب برأسه، ثم استل المجني عليه سكين مطبخ وحاول التعدي بها عليه، إلا أنه انتزعها منه وطعنه عدة طعنات أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وقام ببيعه. وأرشد المتهم عن السكين المستخدم وعلية آثار دماء وأحيل للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة القضية، وإرسال السكين المضبوط للطب الشرعي لبيان عما إذا كانت آثار الدماء الموجودة على السكين خاصة بالمجني عليه من عدمه.