شدد الفريق خالد الجراح، رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، على عدم وجود أي علاقة من قريب أو من بعيد بين تمرين درع الجزيرة الذي ستستضيفه الكويت خلال الفترة بين الأول من يناير وحتى 28 فبراير المقبلين وبين الأوضاع الحالية بالكويت. وأكد الجراح في تصريح لصحيفة "الرأي" الكويتية الصادرة اليوم الثلاثاء أن التمرين كان مرتبًا له منذ العام الماضي ولكنه تأجل، مناشدًا في الوقت نفسه "مرتادي البر" بتوخي الحيطة والحذر وتجنب التخييم في الأماكن التي ستكون محل التمرين المشترك. من جانبه أكد مصدر في قيادة درع الجزيرة أن التمرين المقبل روتيني وشدد على أن من مهام الدرع حماية دول مجلس التعاون الخليجي من الأخطار الخارجية، وليس التدخل في شئونها الداخلية. كان الجيش الكويتي قد أعلن تنفيذ تمرين مشترك مع قوات درع الجزيرة المشتركة ضمن فعاليات (تمرين درع الجزيرة 9) باستخدام رماية بالذخيرة الحية شمالي البلاد في الفترة بين الأول من يناير ولغاية 28 فبراير المقبلين. وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش في بيان صحافي أمس ان "التمرين سيكون في المنطقة الواقعة من تقاطع طريق المطلاع والاتجاه شمالا عبر طريق العبدلي وصولا الى مركز العبدلي، من ثم الاتجاه غربًا على الطريق الحدودي المار على المراكز الحدودية الشمالية والشمالية الغربية وصولًا إلى مركز السالمي، ومن ثم الاتجاه شرقًا عبر طريق السالمي الى تقاطع الأطراف وصولًا إلى تقاطع طريق المطلاع مرة أخرى. ودعت المديرية جميع المواطنين والمقيمين مرتادي البر من أصحاب المخيمات ومن هواة الصيد والتنزه والرعي إلى عدم الاقتراب من المنطقة المذكورة، وعدم إقامة المخيمات فيها خلال الفترة المعلنة حرصًا على سلامتهم.