أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب الإماراتية، اليوم الأحد، إغلاق باب استقبال الترشيحات في دورتها الجديدة. وقال الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة للصحفيين، إن "عدد الترشيحات في الدورة الحالية تجاوز الرقم المتوقع"، مشيرًا إلى أن الجائزة استلمت أعمالًا من 32 دولة عربية وأجنبية منها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والسويد وإسبانيا ومصر والأردن والكويت والبحرين والسعودية. وأضاف أن"هذا الإقبال الكبير يعكس المكانة التي تحظى بها جائزة الشيخ زايد للكتاب بين جوائز العالم، لقد حققت الجائزة حضورًا فاعلًا بين الكتاب والمؤلفين والمثقفين والمبدعين والمترجمين وأساتذة الجامعات والناشرين". ولفت إلى أن الجائزة تهدف إلى "تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه وتكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات ثقافية متميزة على المستويين العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة". وجائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة أطلقتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في عام 2006 ، وتبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إماراتي (مليوني دولار تقريبا). من جانبه، قال عبد الله ماجد آل علي، مدير الجائزة أن أعمال لجان القراءة للإعمال المشاركة ستبدأ الشهر القادم، ويليها مرحلة التحكيم حيث تم اختيار نخبة من رجال الفكر والثقافة من مختلف ميادين الأدب واللغة لتحكيم أعمال الدورة السابعة. وأوضح أن مجمل عدد المحكمين في الفروع التسعة للجائزة يبلغ 33 محكما، وستلي مرحلة التحكيم دراسة ومصادقة التقارير وإعلان القوائم المرشحة، وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة لتقديمها للجنة العليا للجائزة للموافقة عليها. وتختتم الجائزة دورتها السابعة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب، في شهر أبريل من العام المقبل. وتتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي التنمية وبناء الدولة ، وأدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون والدراسات النقدية، والنشر والتقنيات الثقافية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية.