أصدرت منظمة "العدل والتنمية لحقوق الإنسان" بالأقصر بيانا مساء أمس الأربعاء، استنكرت فيه ما قامت به مدرسة العلوم تجاه تلميذاتها من "قص شعرهن" مما يعد خروج على الشريعة وحقوق الإنسان. وأكدت المنظمة تضامنها الكامل مع وكيل وزارة التربية، بقرار بخصم شهر من راتب المعلمة، وطالبت بعدم بقاء المعلمة بالمدرسة وتحويلها إلى عمل إداري وأشار البيان إلى أن ما قامت به المعلمة بالمدرسة بقص شعر تلميذتين بالابتدائي بدعوى أنهما لم تغطيانه، تصرف مشين، يصدر من معلمة يفترض أن تكون تربوية حيال طلابها، وخاصة الصفوف الأولى وتقوم بإخراج مقصا كان بحوزتها وقامت بقص شعرهما عقابا لهما على عدم ارتداء الحجاب مخالف للتعاليم الإسلامية والإنسانية ويعد جريمة في حق أطفالنا. ونددت المنظمة، باستمرار ممارسات المدرسة بالطريقة غير التربوية لأن المعلمة لا بد أن تأخذ جزاءها القانوني واستبعادها من العمل بالمدارس. تعود تفاصيل الواقعة، إلى الأربعاء قبل الماضي، عندما ذهبت التلميذتان، علا منصور قاسم، ومنى بربش الراوي طالبتان بالصف السادس الابتدائي، إلى المُدرسة بدون غطاء للرأس. وبمجرد دخول المٌدرسة إيمان لإلقاء درس مادة العلوم بالحصة الخامسة، تبين لها عدم التزام الطالبتين بتعليماتها بارتداء الحجاب، فأخرجت مقصا كان بحوزتها وقامت بقص شعرهما عقابا لهما على عدم ارتداء الحجاب، وكانت قد أصدرت تعليمات إلى جميع الطالبات بارتداء الحجاب وإلا سيكون العقاب قص الشعر.