نظمت مجلة علاء الدين لقاءا خاصا مع محمد عبدالهادي رئيس المعاهد القومية. وقد أجاب عن العديد من الأسئلة التى تهم الطلاب فى الفترة القادمة. وعن خطة المعاهد القومية فى ظل وباء كورونا قال: "نحن لا ننفصل عن خطة الدولة والوزارة ونعمل ما فى وسعنا للحفاظ على الطلاب والمعلمين ونقوم بعمل كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ عليهم". وفى حال عودة الطلاب للمدارس بعد إجازة نصف العام أطمأن أولياء الأمور بأن الجميع يفكر في إعلاء شأن الطلاب بدءا من رئيس الجمهورية وحتى أصغر مسؤل في وزارة التربية والتعليم. وتحدث عن مفاضلة أولياء الأمور بين عودة أبنائهم للدراسة بالمدارس أوالدراسة أون لاين وهل سيكون هناك تميز فيما بينهم. حيث قال بسبب إختلاف الأراء بين أولياء الأمور أرادت الأدارة السياسية طمأنت الأسر المصرية وإتاحة فرصة إختيار ما يناسبهم او الإعتذار هذا العام لكن دعونا نتذكر ما حدث العام الماضى لمرحلة الثانوية العامة والجدل الذى دار حينها وقد بذل فيها جهد كبير من جميع الأجهزة ومرت بسلام ومن قدم اعتذار عن دخول الامتحان ندم على ذلك الاختيار، الخوف أمر مشروع لكن علينا أن نعمل ما علينا ونأخذ كل الاحتياطات من أجل سلامتنا والدولة أيضا تعمل على ذلك. وعن التعامل مع مرحلة رياض الاطفال قال عبد الهادى أن وزير التعليم صرح بعدم وجود امتحانات قبل الصف الرابع الابتدائى ولهذا لا توجد مشكلة لمرحلة رياض الاطفال وهى مثل كل المراحل ومن يريد الذهاب للمدرسة فعليه الالتزام بالاجراءات الاحترازية حفاظا عليهم وعلى المعلمين ايضا . وبسؤاله اذا ما اصبحت الدراسة فى السنوات القادمة اونلاين بشكل دائم هل سيكون هذا فى مصلحة الطالب وصالح المنظومة التعليمية ام لا ؟ أجاب فى الوقت الحالى أصبح الصغار يجيدون التعامل مع الوسائل الحديثة أفضل من الكبار حتى فى القرى والنجوع ، كما أن الدراسة عبرالاون لاين تكون فى وجود المعلم لكن هناك مراحل دراسية تحتاج لوجود الطالب مع المعلم ولهذا حدد الوزير المراحل التى تكون الدراسة بها أونلاين والمراحل التى تحتاج للذهاب للمدرسة يومان أو ثلاثة فى الاسبوع ومع التعود سوف تتحسن الأمور فكل شئ جديد يبدأ صعب لكن مع الاعتياد تصبح أفضل وعلينا أن نعترف أن الدراسة هذا العام افضل من العام الماضى. وبسؤاله عن كيفية حماية الطلاب من الاثار السلبية المترتبة على كثرة إستخدام الوسائل الحديثة اثناء المذاكرة وهل سيتم توعية الطلاب والأسر بذلك؟ قال لابد من الرقابة الاسرية على الابناء لان النت ممكن ان يدخل الصغار الى مواقع غير لائقه وهناك الكتير من الحوادث الناتجه عن ذلك ونحن بدورنا نقوم بالتوعيه بذلك. وأكد عبد الهادى أن الدراسة اونلاين هدفها القضاء على الدروس الخصوصية لكن أولياء الامور تبحث عن الدروس الخصوصية خوفا على أبناءها واكد أيضا باننا نريد تعلم الطلاب وليس تعليم قائم على الحفظ بمجرد الانتهاء من الامتحان ذهبت معه كل المعلومات. وقال الأستاذ محمد عبد الهادي خلال الحوار مع علاء الدين بأن ممارسة الأنشطة المختلفة في المعاهد القومية مستمرة ولن تتوقف ولكن نظرا لوجود فيروس كورونا فقد تم تقليلها وتم أخذ جميع الإجراءات الإحترازية لضمان سلامة الطلاب وسلامة المعلمين والعمال أيضا. ونصح رئيس المعاهد القومية الطلاب بضرورة مواكبة العصر وإتاحة الفرصة لأنفسهم لتقبل كل ماهو جديد في أسلوب التعليم والدراسة.. فالتعليم الأون لاين هو مستقبلهم وطلب من الجميع عدم الخوف وتحدي كل ماهو جديد فهم يجيدون استخدام الموبايل والكمبيوتر وهذا سيسهل عليهم كل شئ. وعن أمنياته للمدارس القومية أكد بأنه يتمني أن يصنع الكثير من أجل إعلاء شأنها وذلك لن يتحقق إلا بتعاون الجميع معا واكد بان مجالس الإدارات ومديرو المدارس والمعلمون والعمال.. فالكل منظومة واحدة. تابع تفاصيل اللقاء مع رئيس المعاهد القومية في برنامج "لقاء مع مسؤل " عبر قناة مجلة علاء الدين على اليوتيوب لنجيب على كل تساؤلات ابناءنا الطلاب. نقلا عن مجلة علاء الدين