أكدت رابطة العالم الإسلامي تأييدها الكامل لبيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الرافض للتقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكى به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي. وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على رفض الرابطة باسم مجالسها وهيئاتها ومجامعها للاستنتاجات التي تضمنها التقرير مع التأييد التام لبيان وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية الذي أكد ما سبق أن صدر من الجهات المختصة من المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكّلت انتهاكاً صارخاً لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي، وما اتخذته المملكة من الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلاً، ورفض أي أمر من شأنه المساس بقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها. وتم تأكيدها على الشراكة الاستراتيجية القوية والمتينة بين المملكة والولايات المتحدة التي ارتكزت خلال الثمانية العقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل مع عمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم. وأكد بيان الرابطة، ثقة العالم الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءاتٍ، ومن ذلك ما يتعلق بحقها في هذا الشأن السيادي وغيره، مع الرفض القاطع لأي تدخل من شأنه المساس بهذا الحق تحت أي ذريعة.
